قال مدير مديرية الصحة في إربد، رياض الشياب، السبت، إن المستشفى الميداني التابع لوزارة الصحة الذي تم بناؤه في حرم مستشفى الملك المؤسس الجامعي سيدخل نطاق العمل الفعلي في غضون الأيام القيلة القادمة.

وأوضح الشياب لـ"المملكة" أن المستشفى في طور عمل إجراء التشغيل التجريبي، تحت إشراف اللجنة الوزارية، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء من عملية تجريب الأجهزة والعمليات الفنية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف الشياب، أن المستشفى بجاهزية تامة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد رفده بالأجهزة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية المؤهلة والمدربة، مرجحا أن يستقبل أول حالة كورونا مطلع الأسبوع القادم بعد افتتاحه رسميا.

وأشار إلى أن المستشفى يحتوي على 300 سرير منها 48 سريرا للعناية الحثيثة، مؤكدا أن تشغيله سيعزز النظام الصحي بشكل كبير في مواجهة الجائحة وتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لمصابي كورونا الذين يضطرون للدخول إلى المستشفيات.

إلى ذلك، أوضح الشياب، أن عدد فرق التقصي الوبائي العاملة في المحافظة، يبلغ 43 فريقا منها 29 فريقا ثابتا من خلال المستشفيات والمراكز الصحية والمحطات الثابتة التي أقيمت في مختلف مناطق والوية المحافظة، لافتا إلى أن فرق الاستقصاء الوبائي تعمل على جمع حوالي 6 آلاف عينة عشوائية وأخرى منتقاه يوميا.

وبين أن تركيز فرق الاستقصاء ينصب على سحب العينات العشوائية من البؤر المحتملة لانتشار الفيروس فيها كالمدن والمجمعات الصناعية والمتاجر الكبرى ودوائر الخدمات العامة ذات الاتصال المباشر مع الجمهور، بهدف محاصرة أي حالات إصابة قد تظهر ومنع انتشارها.

إلى ذلك، بين مدير المستشفى الميداني، الدكتور عماد أبو اليقين، أن جميع الكوادر العاملة في المستشفى مجهزة ومدربة على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في التعامل مع حالات كورونا سواء في الأقسام العادية أو في قسم العناية الحثيثة، مؤكدا أن عملية التدريب والتأهيل مستمرة.

ولفت إلى أن المستشفى الميداني سيشكل بعد انتهاء جائحة كرورنا رصيدا كبيرا ومهما للنظام الصحي في محافظة إربد تحديدا وفي إقليم الشمال عموما في ظل زيادة الضغط على المستشفيات الموجودة حاليا.

بترا