أمرت حكومة زيمبابوي مساء السبت، بفرض إغلاق جديد على كامل أراضيها بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ويدخل الإغلاق حيّز التنفيذ على الفور في هذا البلد الذي يشهد أصلًا أزمة اقتصاديّة خطرة.

وقال نائب الرئيس كونستانتينو شيوينغا الذي يشغل أيضًا منصب وزير الصحّة إنّه "في ضوء الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات بكوفيد-19، تُطبَّق تدابير الإغلاق الصارمة التالية بأثر فوري: تقتصر المساعدة في الجنازات على 30 شخصا حدًا أقصى. التجمّعات لمناسبة حفلات الزفاف، وداخل الكنائس والمطاعم والحانات والقاعات الرياضيّة محظورة لمدّة 30 يومًا".

أضاف "وحدها الخدمات الأساسيّة تستطيع إبقاء أبوابها مفتوحة، مثل المستشفيات والصيدليّات ومحلات السوبر ماركت. ويُسمح حصرًا لموظّفي هذه الخدمات الأساسيّة بالحضور إلى العمل".

وحتّى تاريخ الأوّل من كانون الثاني/يناير الجاري، سُجّلت رسميًا 14084 إصابة بكوفيد-19 بينها 369 وفاة في زيمبابوي التي تُعاني أزمة اقتصاديّة بمنتهى الخطورة منذ أوائل عام 2000 تسبّبت في انهيار نظام الصحّة العامّة في البلاد.

أ ف ب