طالب عدد من أصحاب المراكز الرياضية في مختلف الألعاب وصالات اللياقة البدنية المنتشرة في جميع محافظات المملكة بفتح أبوابها أمام الرياضيين بعد إغلاقها جراء جائحة كورونا.

واعتبر القائمون على المراكز الرياضية وصالات اللياقة البدنية، أن الوقت قد حان لإعادة النظر بقرار الإغلاق، ولاسيما بعد تحسن المنحنى الوبائي في المملكة في الفترة الأخيرة، وهي من أكثر القطاعات التزاما بإجراءات الوقاية.

وشدد مدربون وأصحاب مراكز اللياقة البدنية، الاثنين، على أهمية الرياضة في رفع مناعة الجسم، ولعب دور مهم في مقاومة الأمراض، بما في ذلك فيروس كورونا.

وأشار الناطق الإعلامي لاتحاد التايكواندو وأمين السر فيصل العبداللات، إلى أن 150 مركزا رياضيا مرخصا في التايكواندو ما زالت مغلقة؛ مما ألحق أضرارا كثيرة به،ا مع وجود 450 مدربا ومدربا مساعدا يعملون فيها.

وأكّد العبداللات أن الاتحاد كان حريصا في الفترة التي سبقت الإغلاق على فرض رقابة مشددة على التزام المراكز بالإجراءات الوقائية، كما أن اللجنة الأولمبية هي حريصة على متابعة مدى التزامها ضمن بروتوكول طبي.

وفي لعبة الكراتيه، أكد المدربان محمد عفانة وشادي النجار أن تواصل إغلاق المراكز أضر كثيرا بها، وتراكمت الديون على أصحابها.

بدوره، أكد نائل عويمر صاحب مركز لياقة بدنية في عمّان، أن العديد من العائلات تأثرت بقرار إغلاق الصالات الرياضية؛ نتيجة انقطاع الدخل المادي وإيقاف الأنشطة الرياضية.

بترا