أعلن مصدر نيابي مسؤول، الاثنين، أن مجلس النواب تسلم مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية للعام 2021.

وقال المصدر لـ "المملكة"، إن "الأمانة العامة تسملت مشروعي قانوني الموازنة العامة وموازنة الوحدات الحكومية، وفي حال حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب، سيشرع المجلس بمناقشة مشروعي القانونين".

وبحسب الدستور، يقدم مشروع قانون الموازنة العامة، ومشروع قانون موازنات الوحدات الحكومية إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل؛ للنظر فيهما.

ولا يجوز نقل أي مبلغ في قسم النفقات من الموازنة العامة من فصل إلى آخر إلا بقانون.

"ولمجلس الأمة عند المناقشة في مشروع قانون الموازنة العامة، أو في القوانين المؤقتة المتعلقة بها أن ينقص من النفقات في الفصول بحسب ما يراه موافقاً للمصلحة العامة، وليس له أن يزيد في تلك النفقات لا بطريقة التعديل، ولا بطريقة الاقتراع المقدم على حدة، على أنه يجوز بعد انتهاء المناقشة أن يقترح وضع قوانين لإحداث نفقات جديدة" وفق الدستور.

ولا يقبل أثناء المناقشة في الموازنة العامة أي اقتراح يقدم لإلغاء ضريبة موجودة، أو فرض ضريبة جديدة، أو تعديل الضرائب المقررة بزيادة، أو نقصان يتناول ما أقرته القوانين المالية النافذة، ولا يقبل أي اقتراح بتعديل النفقات، أو الواردات المربوطة بعقود.

ويحال مشروع القانون إلى اللجنة المالية، وهي اللجنة المختصة وفقا للنظام الداخلي لمجلس النواب.

أظهر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2021، أن الحكومة أعادت تقدير عجز موازنة 2020 (بعد المنح) بأكثر من ملياري دينار، وبفرق يُناهز المليار دينار عن القيمة المقدرة.

وتوقعت الحكومة وصول العجز (بعد المنح) في موازنة العام الحالي إلى 2.163495 مليار دينار، بعد أن توقعت في قانون موازنة 2020 وصوله إلى 1.046066 مليار دينار.

المملكة