طالب مواطنون في منطقة العيص بمحافظة الطفيلة وزارة الإدارة المحلية بفك دمج منطقة العيص عن بلدية الطفيلة الكبرى واستحداث بلدية منفصلة للمنطقة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، كون المنطقة تشهد زحفاً عمرانياً، وتحتضن زهاء 23 ألف مواطن.

وقال مساعد رئيس مجلس محافظة الطفيلة إياد الحجوج، والمواطنون إبراهيم الزرقان وموسى المرايات وأحمد الجرادين، إن العيص تعتبر الواجهة الحضارية والمدخل الرئيسي لمحافظة الطفيلة، وتضم 9 أحواض مساحية، مثلما تتواجد فيها جامعة الطفيلة التقنية ومؤسسات رسمية، مشيرين إلى أن المنطقة التي تتبع لبلدية الطفيلة الكبرى لم تحظ بالدعم والمخصصات الكافية لخدمة التجمعات السكانية التي تقع خارج حدود التنظيم.

وأشاروا إلى أن هناك عدة عطاءات للتأهيل والصيانة طرحتها بلدية الطفيلة الكبرى ولم تحظ فيها منطقة العيص بأي نصيب خاصة الجدران الاستنادية وغيرها، كما طالبوا بتخصيص قسم للسلامة العامة لمتابعة الشروط الصحية في المطاعم والمخابز والمحال التجارية في المنطقة.

وقال رئيس مجلس محلي منطقة العيص عمار العطيوي، إن العيص يسكنها زهاء 23 ألف مواطن بينهم أربعة آلاف طالب وطالبة يدرسون في جامعة الطفيلة التقنية، وعدد المنازل المرخصة بلغت 3125 منزلاً، مساحتها 7780 دونماً عدا عن 12 ألف دونم خارج حدود التنظيم.

وأضاف، أن البنية التحتية لبعض الطرق في العيص تعاني من التصدعات والحفر فضلاً عن الحاجة الماسة إلى مخصصات إضافية لتنفيذ مزيد من الخدمات الرئيسية للمنطقة مع العمل على تعبيد الطرق، معتبراً أن فصل منطقة العيص عن بلدية الطفيلة سيكون له آثار إيجابية على الخدمات المقدمة للمواطنين.

بترا