قال وزير الصحة نذير عبيدات، الثلاثاء، إن أخذ مطعوم فيروس كورونا المستجد، "لا يعفى الشخص الذي أخذ اللقاح من العزل المنزلي أو الإجراءات الوقائية الأخرى عند الوصول للأردن أو مغادرته.

وأضاف عبر تغريدة على تويتر، أن من أصيبوا وتعافوا نطلب منهم أيضاً التسجيل للمطعوم، والالتزام المستمر في إجراءات الوقاية.

وبين، أنه يتم إبلاغ الشخص عند حضوره لمركز التطعيم بنوع المطعوم الذي سيكون متوفرا لأخذه.

وأشار، إلى أن المصابين بالفيروس لا تمنح لهم الأولوية في الحصول على اللقاح، لافتا إلى ضرورة استمرار الحاصل على اللقاح باتخاذ إجراءات الوقاية.

"اللقاحات لعبت دورا مهما في حماية الناس من الأمراض وساهمت في تحسين مستوى صحة الشعوب والتخلص من أمراض خطيرة"، وفق عبيدات، الذي أشار، إلى أن جميع اللقاحات التي تحصل على موافقات عالمية ومحلية تكون آمنة وفعالة؛ والتفاوت بينها يكون في آلية التصنيع فقط.

ودعا عبيدات، إلى أخذ المطعوم بغض النظر عن نوعه،

وأوضح عبيدات، أنه "ليس لمطاعيم كورونا مضاعفات على المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والضغط، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية المفرطة هم من يطلب منهم أن يقوموا بإخبار الأطباء بذلك".

عضو اللجنة الوطنية للأوبئة عزمي محافظة، قال الثلاثاء، إن مناعة المصاب بفيروس كورونا المستجد قد لا تستمر أكثر من 6 أشهر، وننصح بالحصول على المطعوم إذا مضى وقت طويل على إصابة الشخص.

وأوضح محافظة وهو أستاذ علم الفيروسات في الجامعة الأردنية، عبر برنامج "صوت المملكة" أن الثابت أن الأجسام المضادة تستمر في جسم الإنسان بحد أدنى حتى 6 أشهر.

"المناعة في الأمراض التنفسية تتراوح بين 6 أشهر وسنتين".

المملكة