أعلن رئيس السنغال ماكي سال، حالة طوارئ جديدة استجابة لحالات قياسية في الإصابة بفيروس كورونا المستجد تجتاح مناطق في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

وسيجري فرض حظر التجول الليلي بدءا من الأربعاء في منطقتي دكار وتيس، اللتين قال سال إنهما موطن أكثر من 90% من الحالات. وسيصبح وضع الكمامات إجباريا وستحظر التجمعات.

وتأتي الإجراءات الجديدة بعد 6 أشهر من رفع حالة الطوارئ في محاولة لتعزيز الاقتصاد الذي تضرر بشدة جراء القيود على التنقل خلال موجة أولى لتفشي الفيروس.

وسجلت السنغال 19964 حالة إصابة بكوفيد-19 و428 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، وفقا لبيانات جمعتها رويترز.

وارتفعت الحالات الجديدة برقم قياسي إلى 240 حالة في  26 كانون الأول/ ديسمبر، وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر جرى تسجيل 7 وفيات وهو ثاني أعلى عدد للوفيات إلى الآن.

وقال سال عبر التلفزيون الوطني، "هذه لحظة حاسمة... قررت بتوصية من الهيئات الطبية إعلان حالة الطوارئ في منطقتين كخطوة أولى".

وأفلتت معظم دول إفريقيا جنوب الصحراء، ومن بينها السنغال، من التفشي واسع النطاق للفيروس الذي شهدته أوروبا والولايات المتحدة. ويقول العلماء إن ذلك يرجع جزئيا إلى صغر سن السكان وتحرك الحكومات بسرعة لاحتواء التفشي عندما وصل الفيروس لأول مرة في العام الماضي.

لكن ارتفاعا في حالات الإصابة حدث مؤخرا في كثير من البلدان في غرب أفريقيا أثار مخاوف من إمكانية زيادة الانتشار مع تخفيف الإجراءات ومن الطقس الأكثر برودة في منطقة مستويات الفحوص فيها هي أقل المستويات في العالم.

وسيسري حظر التجول في السنغال من الساعة 21:00 حتى الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش. ولم يتضح ما إذا كان السفر بين الأقاليم سيحظر مثلما كان عليه الوضع أثناء حالة الطوارئ في الموجة الأولى.

رويترز