عقدت مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي ومعاهدة عدم الانتشار اجتماعها الوزاري في عمان، الأربعاء، الذي دعا جميع الدول التي تمتلك الأسلحة النووية إظهار روح قيادية وخفض المخاطر النووية والقيام بخطوات لخفض الخطر النووي وتخفيض مخزونها من تلك الاسلحة وصولاً للتخلي عنها، والإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها بموجب المعاهدة.

وجدد أعضاء مبادرة ستوكهولم خلال الاجتماع الذي انعقد قُبيل مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقرر في آب/أغسطس المقبل، عزمهم إحراز تقدم في مجال نزع الأسلحة النووية وتعزيز معاهدة عدم الانتشار (NPT)، التأكيد على إعلان برلين الصادر في شهر شباط/فبراير من العام الماضي بمناسبة مرور 50 عاماً على معاهدة عدم الانتشار والمعنون بـ "تعزيز نزع الأسلحة النووية لضمان المستقبل" وملحقه مقاربة(Approach Stepping Stones) ، المتضمن 22 خطوة عملية متدرجة مقترحة لإحراز تقدم في سبيل الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

ودعا المجتمعون جميع الدول الأطراف في معاهدة عدم الانتشار للانضمام إلى المبادرة ودعم المقاربة وتطبيقها.

وأعلن أعضاء المبادرة عزمهم التواصل مع جميع المجموعات الإقليمية والمبادرات الحكومية وغير تلك الصادرة عن منظمات المجتمع المدني بهدف تعزيز معاهدة عدم الانتشار، وحث أعضائها على تنفيذ التزاماتهم بالكامل.

وأعلنوا دعمهم لرئيس مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار، السفير غوستافو زلافينين، في إيجاد أرضية مشتركة لضمان النجاح للمؤتمر والالتزام في المعاهدة.

الاجتماع عُقد بدعوة مشتركة من نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، ووزيرة خارجية السويد آن ليند، والذي استضافته عمان، الأربعاء.

وشارك في المؤتمر وزراء خارجية وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في المبادرة، من دول: الأرجنتين، كندا، إثيوبيا، فنلندا، ألمانيا، إندونيسيا، اليابان، الأردن، كازاخستان، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، جمهورية كوريا، إسبانيا، السويد، سويسرا.

وشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الاجتماع من خلال إلقاء كلمة رئيسية تلبيةً لدعوة موجهة من الرئاسة المشتركة للاجتماع.

المملكة