قالت وزارة التربية والتعليم، إنها تعمل على تنفيذ برامج ما بعد محو الأمية يشارك فيها مئات الملتحقين، في وقت يحتفل الأردن في 8 كانون الثاني/يناير، باليوم العربي لمحو الأمية.

وزير التربية والتعليم، تيسير النعيمي، أوضح في بيان، أن "مشاركة الأردن الدول العربية الاحتفال بهذا اليوم يأتي من كل عام سعيًا منه للعمل على تحسين نوعية حياة الأفراد، وإزالة الفوارق والحواجز الاجتماعية بينهم، وتحسين مستوى أدائهم العملي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مداخيلهم، ورفد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الشاملة".

"الأردن أدرك منذ عقود خلت، خطورة مشكلة الأمية، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة"، وفق النعيمي الذي أشار إلى "فتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية، وتوسعت فيها حتى شملت أرجاء المملكة جميعها؛ بهدف توفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم، وهم في سن التعليم المدرسي، وأصبحوا يشكلون بعدها عائقًا أمام برامج التنمية بالرغم من رغبتهم بمواصلة التعلم".

وبلغ عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية التي افتُتحت في العام الدراسي الحالي، 192 مركزا؛ بواقع 166 مركزًا للإناث، و26 مركزًا للذكور، التحق بها 2385 دارسًا ودارسة، كان منهم 1950 دارسة و408 دارسين، وفق وزارة التربية.

وانخفضت النسبة العامة للأمية في الأردن، بحسب النعيمي، من 19.5% عام 1990 إلى 5.1% حتى نهاية عام 2018؛ بواقع 3.1% للذكور، و7.2% للإناث، وذلك استنادا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.

النعيمي أكد أن وزارة التربية "تعمل على تنفيذ برامج ما بعد محو الأمية التي منها برنامج الدراسات المنزلية الذي التحق فيه 5950 دارسًا ودارسة، وبرنامج مراكز الدراسات المسائية في مراكز الإصلاح والتأهيل الذي ضم 3 مراكز التحق فيها 164 دارسًا من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العام الدراسي 2018/ 2019".

وافتتح كذلك، 218 مركزًا لتعزيز الثقافة للمتسربين خلال العام الدراسي 2019 / 2020، التحق فيها ما يقارب 5300 دارس ودارسة، وذلك في مسعى لعلاج مشكلة التسرب.

ودشنت وزارة التربية، 67 مركزا خلال العام 2019/2020، ضمن برنامج التعليم الاستدراكي للأطفال ممن هم خارج التعليم من عمر 9-12 سنة، التحق فيها 1095 طالبًا وطالبة.

المملكة