أعلنت وزارة العدل الأميركية، أنه تم توجيه الاتهام إلى 15 شخصا في أعمال العنف التي وقعت في مبنى "الكابيتول" الأربعاء، بينهم الشخص الذي التقطت له صور في مكتب الزعيمة الديمقراطية نانسي بيلوسي وتم توقيفه صباح الجمعة.

وقال كين كول من مكتب المدعي الفيدرالي في واشنطن في مؤتمر صحفي "نعلن أن القضاء الفيدرالي وجه اتهامات إلى خمسة عشر شخصا"، موضحا أن بين المتهمين شخصا يشتبه بأنه وضع قنبلة يدوية الصنع قرب الكونغرس، إضافة إلى ريتشارد بارنت الذي اقتحم مكتب بيلوسي.

ارتفاع عدد قتلى أعمال العنف في مبنى الكابيتول إلى 5.

نكست أعلام "الكابيتول" الجمعة، بعد وفاة شرطي أصيب خلال صدامات مع أنصار دونالد ترامب في مبنى "الكابيتول" ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا العنف إلى خمسة.

وقالت شرطة "الكابيتول" في بيان إن براين سيكنيك الذي أصيب خلال "تدافع جسدي مع المحتجين" الذين اقتحموا الكونغرس الأربعاء توفي متأثرا بجروحه مساء الخميس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر، أن سيكنيك الذي بدأ الخدمة قبل 12 عاما، تعرض للضرب على رأسه بعبوة لإطفاء الحرائق.

وتعتزم الشرطة الفيدرالية (إف بي آي) فتح تحقيق في جريمة قتل، وفق العديد من وسائل الإعلام الأميركية.

والجمعة، أقيم سياج حديدي في محيط مبنى "الكابيتول" مما أثار استياء سكان واشنطن.

ويبلغ ارتفاع السياج نحو مترين وهو يطوّق المبنى بالكامل.

وخلال التقاطه صورا للسياج الأسود، قال أحد السكان طالبا عدم كشف هويته "إنه أمر محزن للغاية".

واستنكر "أن يقرر متظاهرون عنيفون إطاحة العملية الديمقراطية"، مضيفا "إنه أسبوع حزين للجميع هنا".

وقتل خلال أعمال العنف الذي وقعت الأربعاء في محيط الكونغرس، أربعة أشخاص آخرين.

فقد قضت آشلي بابيت المؤيدة للرئيس التي كانت تشارك في الاحتجاج، برصاص الشرطة.

ولقي ثلاثة أشخاص آخرين مصرعهم، هم شابة تدعى روزان بويلاند (34 عاما) ورجلان هما كيفن غريسون (55 عاما) وبنجامين فيليبس (50 عاما) في حرم "الكابيتول" إثر "حالات طبية طارئة" وفقا لشرطة واشنطن.

أ ف ب