عاد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الأحد، إلى ألمانيا لتلقي العلاج من مضاعفات تسبب بها كوفيد-19، الذي سبق أن أصيب به، وفق ما أفاد التلفزيون العام.

وتأتي هذه العودة إلى ألمانيا، بعد أقل من أسبوعين من إقامة علاجية أولى في هذا البلد استمرت شهرين.

ولم تصدر أي معلومات عن فترة بقاء الرئيس الجزائري في ألمانيا لاستكمال علاجه.

وكان تبون (75 عاما) عاد من برلين في 29 كانون الأول/ديسمبر، بعد تلقيه العلاج من فيروس كورونا المستجد الذي أصيب به في تشرين الأول/أكتوبر، وتمضيته فترة نقاهة.

وعرض التلفزيون العام، الأحد، مشاهد للرئيس الجزائري في صالون الشرف في قاعدة بوفاريك الجوية قرب الجزائر العاصمة، حيث كان في وداعه مسؤولون كبار قبل أن يغادر إلى برلين.

وذكر التلفزيون، أنه كان مقررا أن يتلقى الرئيس هذا العلاج قبل عودته إلى الجزائر، لكن العملية ارجئت كونها غير ملحة وبسبب التزامات لتبون تتصل ببعض "الملفات الطارئة".

وعاد تبون إلى الجزائر لتوقيع قانون المالية للعام 2021، قبل 31 كانون الاول/ديسمبر الفائت، وتوقيع المرسوم الخاص بتعديل الدستور الذي أجري استفتاء في شأنه في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

أ ف ب