قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الثلاثاء، إنّ إيران باتت "مقرا جديدا" لتنظيم القاعدة، في اتهام يشكك به خبراء، لكن وزير الخارجية جواد ظريف وصف مزاعم بومبيو بأنها "خيالية".

وأكّد بومبيو في كلمة قبل أسبوع من مغادرته منصبه، تقريرًا لصحيفة نيويورك تايمز ذكر أنّ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة قُتل العام الماضي في طهران، رغم أنه لم يقل إن إسرائيل نفذت ذلك.

وقال بومبيو، إن القاعدة أقامت مركزا لقيادتها في طهران، ونواب أيمن الظواهري موجودون هناك حاليا.

واتهم ظريف بومبيو عبر تويتر "بترويج الأكاذيب".

وقال ظريف، الثلاثاء، إنّ "إرهابيي" تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات أيلول/سبتمبر 2001، لم يأتوا من إيران.

وتزامن تعليق ظريف مع اتهام وجهه نظيره الأميركي مايك بومبيو لإيران بأنها صارت "المقر الجديد" للتنظيم الذي اتهمت واشنطن 19 من أفراده، بتنفيذ هجمات أيلول/سبتمبر على مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقرّ وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن.

وهي ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الولايات المتحدة إيران بنسج صلات مع تنظيم القاعدة، أو إيواء عناصر منه، ونفت الجمهورية الإسلامية مرارا وجود أي عناصر من التنظيم على أراضيها.

رويترز + أ ف ب