قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي سمحت، الأربعاء، لمجموعة ادعت أنها فريق عمل تابع لشركة تابعة لدولة أجنبية، بالدخول بهدف عمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى.

وكان بحوزة المجموعة مجموعة من أدوات المسح والتصوير المتطورة.

وقال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، إنه تواصل مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس المحتلة للتأكد من ادعاء المجموعة أنها تعمل لصالح شركة فرنسية، وأكدت القنصلية عدم علمها بوجود شركة فرنسية تقوم بهذا العمل.

وطالب المجلس سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالابتعاد عن إثارة الأزمات وافتعال الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، ووقف العبث بوقف الأعمال الاستفزازية التي تشجع المتطرفين اليهود على استباحة المسجد الأقصى.

وأكد المجلس أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف البالغ مساحته 144 دونما هو مسجد إسلامي، لا يقبل التقسيم آو الشراكة، خاضع لوصاية هاشمية.

وتفرض سلطات الاحتلال حصاراً عسكرياً على كافة منافذ البلدة القديمة للقدس المحتلة وتحكم قبضتها الأمنية بذريعة مكافحة جائحة كورونا، والتي حولت البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، وفق المجلس.

وتحدث المجلس عن تكثيف الاحتلال الإسرائيلي للمشاريع التهويدية في محيط المسجد الأقصى المبارك لا سيما في منطقة القصور الأموية.

المملكة