قال وزير النقل، مروان الخيطان، الخميس، إنّ الوزارة لم تتوانَ باتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها المساعدة بدعم هذا القطاع الحيوي؛ للتخفيف من أعباء هذه الأزمة على الشركاء والمشغلين ومالكي الرؤوس القاطرة في قطاع النقل البري.

وجاء حديث الخيطان، على هامش الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية التي أثرت على عاملين في قطاع النقل بكافة أنماطه بشكل عام، وقطاع النقل البري بشكل خاص.

وأضاف، أن مجموعة من مالكي وسائقي الرؤوس القاطرة المملوكة للشركات والأفراد لم يتمكنوا من الاستفادة من المهلة التي تم منحها لهم الفترة الماضية؛ بسبب وجود التزامات مالية مترتبة عليهم تتمثل بنقل ملكية الرؤوس القاطرة، ومركبات الشحن والمقطورات وأنصاف المقطورات بحيث تم منحهم مهلة جديدة لتصويب أوضاعهم لغاية بداية حزيران/يونيو 2021. 

وبين، أن مثل هذا القرار من شأنه المساعدة في رفع المعاناة عن أصحاب ومالكي نحو 300 شاحنة لم يتم تصويب أوضاعها لغاية الآن.

ودعا الخيطان، نقابة أصحاب الشاحنات الأردنية إلى ضرورة التعميم، وحث المالكين والسائقين الذين شملهم القرار إلى الإسراع لتصويب أوضاعهم؛ لأنه لن يتم تمديد المهلة بداية حزيران/يونيو المقبل.

وذكر أن الوزارة بجميع كوادرها ومواردها البشرية تهدف قدر الإمكان إلى رفع المعاناة والتخفيف من الأضرار الناتجة عن الجائحة لكل قطاعات النقل والعمل على المساهمة بدعم القطاع بكل أنماطه (البري والبحري والجوي)؛ لضمان استمراريته واستدامته.

المملكة