دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مساء الخميس، إلى تشديد القيود بشكل ملحوظ في ألمانيا في مواجهة وباء كوفيد-19، وطلبت اجتماعا للسلطات الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد مصدر قريب من حزبها.

وخلال اجتماع لقيادة حزبها المحافظ الاتحاد المسيحي الديمقراطي، اعتبرت ميركل أنه لا يمكن احتواء فيروس كورونا المستجد إلا عبر تدابير أكثر تشددا، وفق ما نقل المصدر الذي شارك في الاجتماع.

وذكر موقعا مجلة دير شبيغل وصحيفة بيلد أن بين الإجراءات التي تتم دراستها لإعادة العمل بتدابير المراقبة على الحدود كما حصل في الربيع الفائت، وتعميم وضع الكمامة وفرض العمل من المنزل وصولا ربما إلى إغلاق وسائل النقل العام.

وأضح المصدر أنه سيتم القيام بكل ما هو ممكن لتجنب إغلاق النقل العام، ولكن "علينا أن نتمكن من السيطرة على الفيروس البريطاني المتحور عبر الحد في شكل أكبر من التواصل" بين الناس.

بدوره، أيد معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية تشديد القيود في البلاد التي سجلت الخميس عددا قياسيا بالوفيات جراء كوفيد-19.

وقال رئيس المعهد لوثر فايلر في مؤتمر صحفي "بالنسبة إلي، لا تشكل التدابير القائمة راهنا إغلاقا شاملا، لا تزال هناك استثناءات كثيرة".

لكن فايلر لاحظ بارقة أمل بفضل حملة التلقيح التي شملت حتى الآن أكثر من 842 ألف شخص يشكلون نحو 1% من تعداد السكان، وأضاف "بحلول نهاية العام، سنكون قد سيطرنا على هذا الوباء".

أ ف ب