قالت الوكالة الإندونيسية للحد من آثار الكوارث إن زلزالا قويا هز جزيرة سولاويسي الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 81 شخصا وتشريد أكثر من 19 ألفا، مع استمرار جهود البحث والإنقاذ الاثنين.

وكان الزلزال، الذي بلغت قوته 6.2 درجة، واحدا ضمن سلسلة من الكوارث التي تعرض لها أرخبيل الجزر الإندونيسية في الأسابيع القليلة الماضية وهز سولاويسي الغربية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة وتسببت في فرار الآلاف من بيوتهم.

وقال راديتيا جاتي المتحدث باسم الوكالة في بيان اليوم إن هناك 81 حالة وفاة مؤكدة وإن ما يربو على 250 شخصا مصابون بجروح بالغة.

ولحقت أضرار جسيمة بمئات المنازل وبمركز تجاري ومستشفى وعدد من الفنادق.

وفي ضوء تشريد الآلاف، ذكر مسؤولون أن السلطات تعمل على الحد من انتشار فيروس كورونا بين من جرى إجلاؤهم وتشمل هذه الجهود إجراء اختبارات أجسام مضادة سريعة.

وعلاوة على الزلزال، شهدت إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، تحطم طائرة في التاسع من يناير كانون الثاني في حادث راح ضحيته 62 شخصا كما وقع انهيار أرضي شديد في جاوة وثار بركانا ميرابي وسيميرو.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس جوكو ويدودو إلى إقليم كاليمنتان الجنوبية على جزيرة بورنيو اليوم لتفقد الأضرار الناجمة عن السيول بعد مقتل 15 شخصا على الأقل بسبب أمطار غزيرة استمرت لأسابيع.

وحذرت هيئة الأرصاد الإندونيسية من توابع للزلزال في سولاويسي وقالت إن البلاد قد تشهد حالة من الطقس السيء والسيول خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادي وتتعرض لهزات أرضية من حين لآخر. وفي 2018، لقي الآلاف حتفهم بعد زلزال مدمر قوته 6.2 درجة تسبب في أمواج مد عاتية بمدينة بالو في سولاويسي.

رويترز