بحثت لجنة فلسطين النيابية خلال اجتماع الاثنين، برئاسة النائب محمد الظهراوي أبرز التحديات التي تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

واستمعت اللجنة من مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، ومدير العمليات في أونروا مارتا لورينزو، إلى شرح عن التحديات التي تواجهها الوكالة، فيما يتعلق بتقديم الخدمات، مشيرين إلى تراجع الدعم المالي المقدم لها.

وقال الظهراوي، إن اللجنة ترفض المساس بحقوق العاملين في أونروا، وتدعو إلى استمرار تقديم الدعم لها، في ظل ما تمر به كل عام من تهديدات بإيقاف تقديم الدعم.

وأشار إلى أن اللجنة ستنظم لقاءات وزيارات ميدانية لجميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، للاطلاع على واقع الخدمات والتحديات التي تواجه لجان تحسين المخيمات، مؤكدا رفض اللجنة لأي دعوات بنقل أونروا من المظلة الأممية إلى مظلة عربية.

وقال خرفان، إن الخدمات التي تقدم في المخيمات تشهد تراجعا في ظل زيادة أعداد اللاجئين الفلسطينيين وتراجع الدعم المالي المقدم لأونروا، إضافة إلى ارتفاع كلف صيانة البنية التحتية، وفاتورة إنارة الشوارع في المخيمات.

بدورها، ثمنت مارتا، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعمه لأونروا من خلال توجيه الحكومة التي أخذت على عاتقها عدم التخلي عن تقديم الخدمات الطبية لأي إنسان على أرض المملكة خلال جائحة كورونا.

وبينت أن أونروا استمرت بتقديم الخدمات للاجئين في المخيمات، رغم التحدي المالي الذي واجهته العام الماضي 2020.

ولفتت إلى أن موازنة أونروا لعام 2021 لم ترتفع مقارنة مع عام 2020 التي بلغت نحو 850 مليون دولار بالرغم من تبعات جائحة كورونا، والحاجة إلى زيادتها هذا العام، مشيرة إلى إيقاف الدعم الأميركي للوكالة العام الماضي.

وحضر الاجتماع النواب عبد المحسيري، راشد الشوحة،مغير الهملان، محمد أبو صعيليك، أحمد السراحنة، وفايز بصبوص.

بترا