تعمل الصين على تشييد مركز ضخم للحجر الصحي في منطقة جنوب بكين؛ لمكافحة تفشي كوفيد-19، حيث يعمل مئات العمال الذين يتناوبون على مدار 24 ساعة.

اكتشاف مئات الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة في الصين، حتى لو كانت أقل بكثير من المستويات المسجلة في أوروبا والولايات المتحدة، أثار استجابة قوية، مع فرض حجر صحي واختبارات إلزامية.

وأدى التفشي الحالي للفيروس في شيجياتشوانغ البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، وهي عاصمة مقاطعة خبي شمال بكين، إلى دفع السلطات لبناء مركز حجر صحي كبير في المدينة لعزل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالوباء.

وقام مئات العمال، الثلاثاء، بمساعدة رافعات بتجميع غرف بيضاء جاهزة على قطعة أرض شاسعة في ضواحي المدينة، وسيكون المركز قادرا على استيعاب أكثر من 4 آلاف شخص، وفقا للتلفزيون الوطني الصيني، وقد بدأ تشييده في 13 كانون الثاني/يناير، وسط ظهور بؤر صغيرة لكوفيد-19 في مدن في شمال الصين.

استطاعت الصين السيطرة على الوباء إلى حد كبير منذ ربيع 2020 بفضل الحجر الصحي، وفرز المسافرين القادمين من الخارج، وتتبع تنقلات السكان وحتى جعل اختبارات الكشف إلزامية.

ومنذ منتصف أيار/مايو، تم تسجيل وفاة واحدة فقط في الصين الأسبوع الماضي.

أ ف ب