وقعت، الثلاثاء، اتفاقية تفاهم مشتركة لتأطير سبل التعاون تهدف إلى تحسين حياة الأردنيين من خلال تدريب وتشبيك الشباب الأردني ومساندته للحصول على فرص عمل كريمة ومناسبة وملائمة لقدراته ورغباته في مجال تكنولوجيا السيارات في أكاديمية جاكوار لاند روفر للتلمذة المهنية بحيث تكون متوافقة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.

ووقع المذكرة عن وزارة التنمية الاجتماعية الوزير أيمن المفلح وعن جامعة الحسين التقنية رئيس الجامعة إسماعيل الحنطي، وعن شركة المحمودية للسيارات نائب رئيس مجلس الإدارة باسم ملحس.

وأشارت مذكرة التفاهم إلى توفير فرص تدريب لائقة للشباب الأردني والتشبيك مع مالكي العمل في القطاعات ذات العلاقة وتعزيز مشاركة المنتفعين من وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية في أكاديمية جاكوار لاند روفر للتلمذة المهنية.

وتضمنت مذكرة التفاهم بنودا تحدد مسؤوليات كل طرف في المذكرة سواء من خلال إدارة عملية قبول الطلبة أو فتح بوابة التسجيل وإجراء عملية اختيار المتدربين ومتابعة سير التدريب للبرامج التدريبية المستهدفة، بحيث تقوم جامعة الحسين التقنية بتوفير الدعم اللازم لتغطية كلف التدريب التأهيلي ومنح الشهادات للخريجين الذين أنهوا التدريب التأهيلي بنجاح.

وتوفر الأكاديمية البيئة التدريبية المناسبة لمحتوى البرامج المستهدفة وتوفير فرص التشبيك للمتدربين مع وكلاء شركة جاكوار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المفلح، أكد أهمية التدريب المهني لأبناء الأسر العفيفة وتمكينهم وتطوير مهاراتهم للحصول على فرص عمل في هذا القطاع الواعد، واعتبر أن تدريبهم من خلال الأكاديمية يمنحهم الأفضلية والفرصة بقطاعات تكنولوجيا السيارات والعمل المهني بمختلف فروعة في ظل الطلب المتزايد عليه محليا وعربيا.

وشدد المفلح على أهمية توجه الشباب الأردني نحو التدريب المهني في ظل الطلب المتزايد عليه، لافتا النظر إلى ضرورة تطوير مهاراتهم في مجال تكنولوجيا السيارات، مما سيخلق لهم فرصا عديدة في المستقبل.

وأكد ضرورة أن تحذو الشركات الأخرى حذو شركة جاكوار في تقديم مشاريع تخدم الشباب، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى التدريب المهني المتقدم للشباب.

نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المحمودية باسم ملحس، قال، إن "المذكرة تسهم في توسيع قاعدة الطلاب المؤهلين للالتحاق في برنامج التدريب المهني في الأكاديمية من خلال صندوق المعونة الوطنية". 

رئيس جامعة الحسين التقنية إسماعيل الحنطي، أكد جهود الوزارة الساعية لخدمة الشباب الأردني في إيجاد فرص عمل ودورها في التشبيك ما بين القطاع التعليمي والقطاع الخاص.

وأكد أن المستقبل يكمن في التعليم التقني المبني على التدريب والتطبيق العملي ورفد الطلبة بمهارات القرن الواحد والعشرين الوظيفية الموائمة لمتطلبات سوق العمل، مشددا على أن الجامعة تعتبر القطاعات الصناعية والخاصة شريك دائم في تطوير النموذج التعليمي ورفع سويته.

المملكة