أكد رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات، الأربعاء، أهمية تخصيص اللجان جانبا من اجتماعاتها للحديث عن مدونة السلوك وأهميتها في ضبط العمل والأداء البرلماني على طريق ترسيخ الممارسات الفضلى، التي يجب أن يتحلى بها أعضاء المجلس رقابةً وتشريعا، وبما يعزز من قيم النزاهة والشفافية في أداء عمل المجلس.

قال العودات، خلال اجتماع مع رؤساء اللجان النيابية الدائمة في المجلس، إن المجلس معني باستعادة الثقة بأداء وعمل البرلمان، مشيرا إلى أن استعادة الثقة لا يتأتى إلا بعمل مُحكم وإنجاز تشريعي ورقابي بحجم التحديات، لكي تبقى صورة المؤسسة البرلمانية بأبهى صورها.

وأضاف العودات أن جلالة الملك عبد الله الثاني، عبر عن اعتزازه بدور مجلس النواب، وأهمية استعادة مكانة المجلس وثقة المواطنين به، وهو ما يحتم علينا أن نكون بحجم الثقة الملكية وأن نضع أولوياتنا التشريعية من الأهم فالمهم، وهو جهد يبدأ من لجان المجلس الدائمة بوصفها العمود الأساس في العمل التشريعي.

ودعا العودات رؤساء اللجان وأعضائها بما يحملون من خبرات وكفاءات إلى تكثيف اجتماعاتهم، وتحديد أولوياتهم التشريعية، ليتسنى المضي بها في أطرها الدستورية، سواء المتعلقة بالقوانين ومشاريع القوانين المعدلة أو الاتفاقيات الدولية، وأن يتم عقد اجتماعات اللجان الدائمة ولقاءاتها المختلفة داخل أروقة المجلس، مؤكداً تقديمه كل أوجه الدعم للجان للمضي في تحقيق إنجازات تشريعية.

وتخلل الاجتماع عرض مفصل من رؤساء اللجان للتحديات التي تواجه عملهم بخاصة في إطار التنسيق مع الجانب الحكومي، حيث أكد العودات بهذا الصدد أنه سيقوم بمتابعة هذا الملف ووضعه ضمن أولويات عمل المكتب الدائم في تسخير كل الجهد لتسهيل عمل اللجان، ورفدها بكل ما يلزم في سبيل إحداث فارق في المنجز والجهد التشريعي.

المملكة