عبر مركز الحياة – راصد، عن قلقه إزاء غياب الشفافية في العمل البرلماني، وبالأخص السلوك المتبع من اللجنة المالية الذي يقتضي بأن يدخل الإعلاميون لالتقاط الصور، ومن ثَم مغادرة الاجتماع.

وقال راصد، في بيان صحفي الأحد في إطار متابعة العمل البرلماني، وتكريس الشفافية، وترسيخ نهج إتاحة المعلومات، "إن هذه الاجتماعات تعقد من أجل مناقشة مشروعي قانون الموازنة العامة، وموازنة الوحدات الحكومية في ظرف استثنائي". مضيفا: "شهدنا الأحد إغلاقا لاجتماع كل من اللجنة القانونية، ولجنة الشؤون الخارجية، ولجنة الطاقة والثروة المعدنية، وهذه الممارسة المتعلقة بإغلاق اجتماعات اللجان أصبح عرفا برلمانيا جديدا".

وأوصى "راصد" بضرورة إعادة فتح اجتماعات اللجنة المالية للإعلام ومؤسسات المجتمع المدني. 

"إن هذا السلوك غير الحميد يعيدنا إلى المربع الأول في العمل البرلماني الذي يساهم بتعزيز الفجوة بين المواطن ومجلس النواب، إذ إن الأصل في العمل البرلماني أن يكون شفافاً وواضحاً للمواطنين بشكل عام، وإننا اليوم نشهد منعاً للصحفيين/ات والإعلاميين/ات ومراقبي راصد من الدخول إلى اجتماعات اللجنة المالية" بحسب راصد.  

 
وأضاف راصد: "اليوم نسعى جاهدين بأن يتم إعادة الثقة بالمؤسسة التشريعية تأتي مثل هذه الممارسات لترسيخ سياسة الأبواب المغلقة أمام المواطن، وتحقيق مفهوم عدم إتاحة المعلومة، وكأن المواطن الأردني غير معني بما يتم مناقشته داخل اللجنة المالية.

وتابع: "من غير المقبول أن نشهد ممارسات لا تنسجم مع أي ممارسات فضلى، ولا بد من إتاحة المساحة الكاملة للإعلاميين والإعلاميات من ممارسة عملهم بكل حرية ودون تضييق أياً كان نوعه".

المملكة