قال وزير التربية والتعليم، تيسير النعيمي، الاثنين، إن المحتوى الإلكتروني التعليمي الذي سيقدم لطلبة المدارس في المرحلة المقبلة "سيشهد نقلة نوعية".

وأشار النعيمي، خلال تكريمه، معلمين فائزين بمسابقة إثراء المحتوى الإلكتروني لمنصة درسك التعليمية، إلى الاستمرار في عملية التطوير وصولا لتعليم متمازج بين الإلكتروني والوجاهي.

وأكّد، أن جائحة كورونا "فرضت على الأنظمة التعليمية سرعة الاستجابة، لضمان استمرارية العملية التعليمية وضمان حق الطلبة في التعليم".

"الأردن كان من أوائل الدول التي استجابت بسرعة لتداعيات الجائحة والتحول للتعليم عن بعد"، وفق النعيمي.

وتحدث عن "الاستمرار في عملية التطوير والتحسين والمتابعة، وصولا لتعليم متمازج بين الإلكتروني والوجاهي ... المحتوى الإلكتروني التعليمي الذي سيقدم لأبنائنا الطلبة في المرحلة المقبلة سيشهد نقلة نوعية، وسيكون غنيا بمضامينه وجاذبا ومشوقا للطلبة، وقادرا على تمكين معلمينا من رفع مستوي عطائهم كما هو في التعليم الصفي".

النعيمي، أكّد أن وزارة التربية "تسعى باستمرار للارتقاء إلى مستوى التوجيهات الملكية فيما يمكن تقديمه للمعلمين، والتركيز على تطوير قدراتهم مهنيا ليبقى المعلم الأردني كما هو دوما متميزا ومنافسا".

واعتبر، أن "المعلم الأردني كان له الدور الكبير في بناء وتأسيس العديد من الأنظمة التعليمية العربية، ويحظى بالتقدير والاحترام لإنجازاته الكبيرة وأثره الواضح في العطاء".

وأعرب النعيمي، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة، والمدير العام لشركة تلسكوب معتصم المسالمة، ومدير إدارة الإشراف والتدريب في الوزارة، عن شكره لهذه الثلة من المعلمين المتميزين، وتقديره لكل معلم أردني في اليوم الدولي للتعليم الذي صادف أمس، لما قدمه من عطاء وإنجاز في مسيرة التعليم الأردنية.

كما أعرب عن شكره لشركة تلسكوب الداعمة للمسابقة؛ ولجهودها في دعم الوزارة في إعداد المواد التعليمية التي تقدمها للطلبة في عملية التعليم عن بُعد عبر منصاتها.

واستهدفت المسابقة في منافساتها المعلمين والمعلمات والمشرفين التربويين المشاركين في إعداد المحتوى الإلكتروني لمنصة درسك من خلال ما قدموه من فيديوهات ثنائية وثلاثية الأبعاد، ومختبرات افتراضية، واستخدام نمط التعلم بالمفاهيم جرى تقييمها وفق شروط ومعايير من خلال لجنة فنية شكلت لهذه الغاية.

المملكة + بترا