استبعد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن يكون لعودة الطلبة إلى مدارسهم أي تأثير على نشاط قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة وبخاصة لجهة شراء الزي المدرسي والأحذية والحقائب.

وقال القواسمي في تصريح صحفي، الثلاثاء، إن "القطاع يرحب كثيراً بعودة الحياة إلى مدارس المملكة، لكن ذلك لن ينعكس على الحركة التجارية لدى محال بيع الألبسة والأحذية والاقمشة التي كانت تنتظر موسم العودة إلى المدارس لتعويض بعض خسائرها".

وأشار إلى أن "مبيعات القطاع تأثرت بشكل واضح من توقف التعليم الوجاهي في المدارس منذ بداية الفصل الأول، وبخاصة أن غالبية المحال المنتشرة بعموم أسواق المملكة، وفرت معظم التجهيزات التي تخص الطلبة من الزي المدرسي والأحذية والحقائب والمستلزمات الأخرى".

وبيّن القواسمي أن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة خسر منذ بدء جائحة فيروس كورونا كل مواسم التسوق والشراء بفعل الإغلاق وفترات الحظر، وتحمل خسائر مالية عالية جراء تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين، وتكدس البضائع، وانحسار المبيعات وكلف التشغيل وأجور العاملين والمصاريف والالتزامات الأخرى.

وأشار إلى أن منشآت ومحال القطاع ملتزمة بإجراءات السلامة والصحة المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا وتطبيقها على أرض الواقع وبخاصة التباعد الجسدي، ولبس الكمامة، وتوفير مواد التعقيم وترك مسافات بين الزبائن والعاملين في الشركات والمحال.

وجدد مطالبته بمنح قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة بعض الحوافز، وخاصة فيما يتعلق بتخفيض الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية وضريبة المبيعات، والتوصل لصيغة توافقية بين المالكين والمستأجرين بخصوص الإيجارات عن فترات التعطل والتوقف عن العمل تحفظ مصالح الطرفين.

وذكر القواسمي أن مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية والأقمشة تراجعت العام الماضي بنسبة 18%، منخفضة إلى 195 مليون دينار مقابل 232 مليون دينار خلال عام 2019.

وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية والأقمشة من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 56 ألف عامل، غالبيتهم أردنيون، 11 ألف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.

المملكة