ثمن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الثلاثاء، الدعم والإسناد من دول مجلس التعاون الخليجي للأردن في إطار مواجهة التحديات الاقتصادية، وتعزيز خطط التنمية، وتحديث الاقتصاد.

جاء ذلك خلال لقاء الخصاونة مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.

وأشار الخصاونة إلى الآفاق الواسعة المشتركة للتعاون في كل المجالات، وأهمية وضعها في إطار مؤسسي يعود بالفائدة على الجانبين، وأهمية تفعيل فرق العمل المشتركة التي تغطي أبرز أوجه التعاون الثنائي.

وأكد عمق العلاقات الأخوية بين الأردن ودول المجلس، والحرص المشترك على تعزيزها في مجالات التعاون المختلفة.

ولفت الانتباه إلى أن علاقات الأردن ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تحظى برعاية واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وأخوته قادة دول الخليج العربيّة، هي علاقات أخوية راسخة، ومعززة بأواصر التعاون الوثيق بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكّد أن هذه العلاقات قامت على الدوام على ثوابت كرّست باستمرار لخدمة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى الآفاق الاستثمارية الواسعة في الأردن ودول المجلس، وأهمية تعزيزها، إلى جانب علاقات التعاون في مختلف القطاعات، بما يعزز المصالح المشتركة، ويعكس العلاقات الأخوية الوثيقة بين الأردن ودول المجلس.

وجدد رئيس الوزراء التهنئة بمخرجات قمة العُلا، وما حقتته من مصالحة سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز العمل العربي المشترك، وخدمة القضايا والمصالح العربية.

الحجرف أشار إلى عمق العلاقات الأخوية بين دول المجلس والأردن، لافتا النظر إلى أن مسيرة هذه العلاقات أثبتت على الدوام أنها مسيرة إسناد الشقيق لشقيقه، وقائمة على أسس تعاون وثيقة، وحرص مشترك على وضعها في إطار مؤسسي استراتيجي.

ولفت النظر في هذا الإطار إلى أهمية فرق العمل المشتركة الـ 15 التي تغطي مختلف أوجه التعاون، ووضع أولوياتها بما يحقق النتائج المرجوة منها وتسريعها، ولا سيما في القطاعات ذات الأولوية كقطاعات الزارعة والأمن الغذائي والصحة والنقل والتعاون الاقتصادي.

وأكد الحجرف أن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أولوية ثابتة لدول مجلس التعاون الخليجي العربية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؛ بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

المملكة