قال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، الثلاثاء، إن الوزارة شكلت غرفة عمليات في مركزها، لاستقبال كافة الملاحظات من قبل المسؤول الصحي في المدارس، مشيرا أن القرارات ستكون يومية ونافذة فيما يتعلق بالمخالفات أو التهاون في تطبيق أدنى مستويات البروتوكول الصحي المعمول به.

وتحدث خلال اجتماع لجنة التخطيط الموسعة، عن تعيين مراقب صحي في المدارس الخاصة عبر برنامج توكيد التابع لوزارة العمل، لضمان الالتزام بإجراءات السلامة العامة.

ودعت الأمينة العامة للوزارة للشؤون الإدارية والمالية نجوى قبيلات مديريات التربية والتعليم إلى إعداد خارطة عمل للمراقبين الصحيين في المدارس الخاصة لتزويد وزارة العمل بحاجات المدارس من المراقبين.

وأوضحت أن المدارس التي يقل عدد طلابها عن 25 طالبا لا تحتاج إلى مراقب صحي، ويخصص للمدارس الخاصة التي يتراوح عدد طلبتها ما بين 25 و50 طالبا إلى مراقب صحي واحد لكل أربع مدارس، ومراقب صحي واحد لكل مدرستين للمدارس التي يتراوح عدد طلبتها ما بين 50 طالبا إلى 100 طالبا يخصص مراقب صحي واحد لكل مدرستين.

ومراقب صحي واحد للمدرسة التي يزيد عدد طلبتها عن 100 طالب ويقل عدد الشعب فيها عن عشرين شعبة، ويُخصص مراقب صحي واحد لكل عشرين شعبة في المدارس التي يزيد عدد شعبها عن عشرين شعبة.

الوزير النعيمي قال إن كوادر الوزارة في المركز والميدان تعمل بكل طاقاتها لتهيئة البيئة الصحية والآمنة في المدارس، استعدادا للعودة التدريجية للتعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الثاني، الذي سيبدأ في السابع من شباط/فبراير المقبل وفق الخطة التي أعلنتها الوزارة.

وأكد على "عدم التهاون" في تطبيق البروتوكول الصحي والاشتراطات الصحية.

وأشار إلى أن عملية العودة إلى التعليم الوجاهي، تستدعي العمل بروح الفريق وتحمل المسؤوليات وبذل أقصى الجهود، لتحقيق الضمانات المطلوبة لعودة آمنة تضمن استمرارية التعليم الوجاهي للطلبة في مدارسهم، مؤكدا أن العودة إلى التعليم الوجاهي حاجة تربوية ملحة.

وأشار إلى الدور الكبير الذي تضطلع به الكوادر المدرسية، في تطبيق خطة العودة وإجراءاتها المتعلقة بتهيئة البيئة المدرسية الآمنة واستقبال الطلبة وتنظيم جداول دوامهم، وتحقيق التباعد بينهم، وتوزيع الكتب المدرسية، وتوفير الكمامات، والمعقمات، ونظافة الوحدات الصحية والمرافق، والتدفئة ومياه الشرب.

وتحدث النعيمي عن دور القيادات التربوية في المركز والميدان وفرق الإشراف والجودة والمساءلة في متابعة العمل والوقوف على الواقع، والتواصل المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة بالشأن التربوي لتذليل التحديات لا سيما مع فعاليات المجتمع المحلي، وإعداد تقارير يومية بذلك لتزويد غرف العمليات بها.

وبين النعيمي أن الوزارة بدأت الاثنين بتدريب مسؤولي الصحة المدرسية في 42 مديرية من مديريات التربية والتعليم ووكالة الغوث ومدارس الثقافة العسكرية وفق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارتا التربية والصحة، ومتابعة تنفيذه من خلال تقسيم الشعب وتنظيم المقصف المدرسي والطابور الصباحي ودخول الطلبة للمدرسة وخروجهم منها، وغيرها من الإجراءات التي تقتضي توفير بيئة صحية آمنة في المدارس.

وعرض أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة البرامج التدريبية التي تعكف الوزارة على تنفيذها استعدادا لعودة الطلبة لمدارسهم، حيث تم تدريب المشرفين التربويين على مشروع المفاهيم والنتاجات الحرجة، وتدريب رؤساء أقسام الإرشاد على برنامج الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة، وبرنامج تدريب مسؤولي الصحة المدرسية في مديريات التربية والتعليم، والذين سينقلون نتاجات التدريب إلى الكوادر المدرسية كل حسب اختصاصه.

المملكة