قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف ومحيطه يمثل خرقاً لالتزامات إسرائيل القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، واستفزازاً يدفع باتجاه التصعيد يتطلبان خطوات فاعلة لوقفهما حماية للسلام وحق الشعوب فيه.

وتحدث الصفدي في بيان مكتوب قدمه الأردن لجلسة مجلس الأمن الربعية "حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، عن استمرار جهود الأردن في "حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية وعلى الوضع القائم القانوني والتاريخي فيها، أولوية تكرّس المملكة كل جهودها من أجلها، بتوجيه ومتابعة مباشرة من الوصي على هذه المقدسات، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين."

وأضاف الصفدي "يجب أن تستمر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تقديم خدماتها للاجئين إلى حين حل قضيتهم، بما يضمن حقهم في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وفي إطار حل شامل للصراع، ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس حل الدولتين."

وتابع أن الأردن وبالتعاون مع شُركائه في المجتمع الدولي سيظل يبذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي للوكالة، وتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها وفق تكليفها الأممي تجاه أكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني.

وأشار إلى استضافة الأردن والسويد أخيرا اجتماع "مجموعة ستوكهولم" للحوار الاستراتيجي حول "أونروا" لبحث سبل توفير الدعم المستدام للوكالة.

وقال "نأمل أن تفي جميع الدول بتعهداتها (لأونروا) بأقرب وقتٍ ممكن، وزيادة هذه التعهدات إن أمكن، لضمان استمرار الوكالة في تقديم خدماتها، وأداء مهامها، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الطارئة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

المملكة