قال مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية غازي شركس، الثلاثاء، إن أكثر من 335 ألف شخص سجل في المنصة المخصصة لتلقي اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد.
وتلقى أكثر من 30 ألف شخص اللقاح الواقي من الفيروس المستجد، وفق حديث شركس لـ برنامج "صوت المملكة"، الذي أشار إلى أن نسبة المتخلفين عن موعد الحصول على اللقاح بين 30% و35% من المسجلين، وهو ما يسبب الإرباك.
وبشأن الأعراض التي عانى منها تلقى اللقاح في الأردن تحدث شركس عن شعورهم بآلام أو احمرار أو تورم في موضع الحقنة، أو صداع أو ارتفاع حرارة أو تعب عام.
وأشار إلى أن الكمية التي تصل من تحالف "كوفاكس" على الأغلب ستكون من نوع فايزر-بيونتيك عبر دفعات، مشيراً إلى وجود مفاوضات جادة مع شركة "سينوفارم" الصينية للحصول على جرعات إضافية.
كوفاكس، إطار عالمي رائد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف. ويشترك في قيادة مبادرة كوفاكس كل من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، والائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة، ومنظمة الصحة العالمية. وترمي المبادرة إلى تسريع استحداث وتصنيع لقاحات مضادة لمرض كوفيد-19، وضمان إتاحتها بشكل عادل ومنصف لكل بلدٍ من بلدان العالم.
وبشأن إصابة 162 شخصا في الأردن بسلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، أشار شركس إلى أن السلالة البريطانية انتشرت في أكثر من 60 دولة، وجاءت حالات مصابة بالسلالة الجديدة إلى الأردن من دول أخرى وليست من بريطانيا وحدها.
عضو اللجنة الوطنية للأوبئة عزمي محافظة، تحدث عن وجود تردد في قبول تلقي اللقاح، قائلاً إنها "ظاهرة عالمية".
"نحن أمام معضلة ويجب معرفة أسباب العزوف عن التسجيل (لتلقي اللقاح) وأسباب عدم قبول المطعوم"، وفق محافظة الذي أشار إلى أن الخوف أحد أسباب العزوف.
ورأى محافظة أن الإشاعات أخطر على الناس من الوباء، لأنها تعيق الوقاية من كورونا.
وبشأن استثناء الحوامل من تلقي اللقاح، عزا محافظة الأمر إلى أن المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح لم تشملهن، وهو ما ينطبق أيضا على الأطفال.
"لا خيار أمام العالم سوى تلقي اللقاح ... وتطعيم 68 مليون شخص في العالم قليل جدا"، وفق محافظة، الذي أكد على مأمونية وفاعلية لقاحي فايزر-بيونتيك وسينوفارم.
المملكة
