أصدر مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أمرا يلزم وضع الكمامات للوقاية من انتشار وباء كوفيد-19 في جميع وسائل النقل العام تقريبًا في جميع أنحاء البلاد.

ويشمل الأمر الذي صدر في وقت متأخر مساء الجمعة، السفر في الطائرات والقطارات والحافلات وسيارات الأجرة وشركات النقل وقطارات الأنفاق والعبّارات والسفن.

وهو يوسع أحد القرارات التنفيذية الأولى التي وقعها الرئيس جو بايدن، والذي يلزم المواطنين وضع كمامات عند السفر بين الولايات كجزء من استراتيجية أكبر للحد من انتشار كوفيد-19.

يسري الأمر الجديد الذي يغطي أيضًا السفر داخل كل ولاية، الساعة 11:59 مساء الاثنين (4:59 الثلاثاء ت غ).

وينص على أن "وضع الكمامات في أنظمة النقل لدينا سيحمي الأميركيين ويوفر الثقة بأنه يمكننا مرة أخرى السفر بأمان حتى أثناء هذا الوباء".

ويضيف "لذلك فإن طلب وضع كمامات سيساعدنا في السيطرة على هذا الوباء وفي إعادة فتح الاقتصاد الأميركي".

يغطي مركز مكافحة الأمراض والوقاية الركاب ومشغلي النقل أثناء السفر وأثناء الانتظار في مراكز النقل.

ويضيف أن على المشغلين بذل "جهدهم" لفرض وضع كمامات، وإذا لزم الأمر، ينبغي إنزال أي شخص يرفض الامتثال.

ويشير الى ان التنفيذ سيكون في نهاية المطاف مسؤولية إدارة أمن النقل الفدرالية، مع "تعاون السلطات الحكومية والمحلية".

ويشكل عدم الامتثال للأمر "انتهاكًا للقانون الفدرالي".

ويسمح القانون بإعفاءات يمن يأكلون أو يشربون أو يتناولون الأدوية، وكذلك أولئك الذين يتواصلون مع ضعاف السمع.

يمكن أيضا إزالة الكمامات لفترة وجيزة أثناء عمليات التحقق من الهوية.

وسجلت الولايات المتحدة أسوأ أرقام لجهة وفيات كوفيد-19 في العالم، لكن عدد الحالات ودخول المستشفيات انخفض خلال الأسبوعين الماضيين، ويعزو بعض الخبراء التحسن جزئياً إلى تعزيز الالتزام بإجراءات وضع الكمامات وتدابير التباعد الاجتماعي.

وأحد الإجراءات الرسمية الأولى لبايدن بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير كان طلب وضع الأقنعة على المستوى الفدرالي، معتبرا ان الاجراء يمكن أن ينقذ حياة 50 ألف أميركي بحلول نيسان/ابريل.

لكن الرئيس السابق دونالد ترامب كثيرا ما سخر من هذه الممارسات، ونادرا ما شوهد وهو يضع كمامة، ما يجعل تطبيق المعيار الجديد أكثر إشكالية في بعض أجزاء البلاد.

أ ف ب