أغلقت المصارف في بورما بعيد انقلاب قاده الجيش وإعلانه حال الطوارئ، وحتى إشعار آخر، كما أفاد الاثنين اتحاد المصارف في البلاد. 

وتغلق البنوك موقتا "اعتبارا من الأول من شباط/فبراير" بسبب ضعف شبكة الانترنت، كما أورد بيان صادر عن الاتحاد. 

وبعيد الإعلان، بدأ تشكل صفوف أمام الصرافات الآلية لسحب النقود، كما شاهد صحافيون في فرانس برس. 

وتعرضت شبكة الانترنت والاتصالات لاضطرابات بعيد الأحداث، كما أفاد منظمة "نتبلوكس" المتخصصة. 

وقاد الجيش البورمي النافذ الاثنين انقلابا وأوقف الزعيمة أونغ سان سوتشي، معلنا حال الطوارئ لعام، فيما تولى جنرالات المناصب الرئيسية. 

ودانت عدة عواصم أجنبية على الفور هذا الانقلاب الذي اعتبره الجنرالات ضروريا للحفاظ على "استقرار" الدولة، كما أعلنوا عبر قناتهم التلفزيونية. 

ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعيّة التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقتٍ كان مُقرّرا أن يعقد مجلس النوّاب المنبثق عن الانتخابات التشريعيّة الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات. 

أ ف ب