رُشح مستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر، ونائبه آفي بيركويتز الأحد لجائزة نوبل للسلام لدورهما في مفاوضات أسفرت عن إعلان اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية.

وأعلنت الاتفاقيات في الفترة بين منتصف آب/ أغسطس ومنتصف كانون الأول/ ديسمبر، وكانت أهم تطور دبلوماسي بالشرق الأوسط خلال 25 عاما.

وجاء ترشيح الاثنين بواسطة المحامي الأميركي آلان ديرشوفيتز، الذي يحق له ذلك بصفته أستاذا فخريا بكلية هارفارد للقانون.

ودافع ديرشوفيتز عن ترامب خلال مساءلته الأولى العام الماضي، وقال في تعليق بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير في صحيفة وول ستريت جورنال إن على مجلس الشيوخ أن يرفض الاتهام الموجه لترامب فيما يتعلق باقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من كانون الثاني/ يناير لأنه لم يعد رئيسا.

وفي رسالته إلى لجنة نوبل، أشار ديرشوفيتز أيضا إلى عمل السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة رون ديرمر في اتفاقيات التطبيع. وبدا أنه يشير إلى أن ترشيحه قد يكون مثار جدل.

وكتب يقول "جائزة نوبل للسلام لا تمنح بسبب الشعبية. كما أنها ليست تقييما لرأي المجتمع الدولي تجاه الأشخاص الذين يساعدون في إرساء السلام. إنها جائزة للوفاء بمعايير صارمة حددها ألفريد نوبل في وصيته".

وكان كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وبيركويتز ، مبعوث الشرق الأوسط السابق، شخصيتين رئيسيتين في التفاوض على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقال كوشنر في بيان إنه تشرف بترشيحه للجائزة التي ستمنح في تشرين الأول/ أكتوبر.

وترك ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير وسط أجواء مثيرة للجدل، مما قد يؤثر على حصول كوشنر وبيركويتز على جائزة نوبل.

رويترز