أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الاثنين، مرسوما بشأن تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن العمل بهذا المرسوم يبدأ اعتبارا من تاريخ 2/2/2021، أي الثلاثاء.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قرر في وقت سابق الاثنين، استمرار العمل بالإجراءات الحكومية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا لمدة أسبوعين آخرين.

وقُرر سابقا إغلاق محافظات نابلس والخليل وبيت لحم وطولكرم إغلاقا تاما، وتغلق فيها كامل المحال التجارية والخدماتية ما عدا الصيدليات والمخابز ومحلات السوبرماركت والبقالة.

وقال اشتية، إنّ الحكومة ستحصل على الدفعة الأولى من اللقاح (50 ألف مطعوم)، وستبدأ بالتطعيم أواسط الشهر الحالي ، وتوقع وصول الدفعة الثانية من المطاعيم نهاية شباط/ فبراير الحالي.

وحول الانتخابات، دعا رئيس الوزراء جميع المؤهلين للتصويت في الانتخابات إلى تحديث بياناتهم، والتسجيل لغير المسجلين، مؤكدا ضرورة تآزر الفعاليات والأطر الوطنية في عملية إعادة الحياة الديمقراطية في فلسطين إلى مسارها الطبيعي،  مشيرا إلى أنه وجه وزارة الصحة لإعداد بروتوكول طبي خاص بالعملية الانتخابية المرتقبة.

وبين أن الحكومة وبتوجيه من الرئيس محمود عباس، بدأت بمعالجة عدة ملفات متعلقة بقطاع غزة، ومنها التقاعد المالي، والخصومات على الرواتب، وتفريغات 2005، مشيرا إلى أن مشاكل القطاع مقسمة إلى جزئين: الأول يحتاج الى مصالحة، والثاني بدات الحكومة بمعالجته العام قبل الفائت وستستمر.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا متعلقة بقطاع غزة والقدس، والتحضيرات لانجاح الانتخابات واعتماد حوافز استثمارية للمشاريع الصناعية في غزة وأريحا وبيت لحم، واستكمال التحضير لتنفيذ البنية التحتية في مدينة قرنطل ودعم القطاع السياحي، وتأجير اراضي الدولة للشباب، ومجموعة من القوانين متعلقة بالمصارف والمنافسة وتسوية المدفوعات، كما يستمع إلى تقارير من وزارة الصحة والخارجية والداخلية.

وفا