دعا كبير الدبلوماسيين الصينيين، يانغ جيه تشي، بلاده والولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى إعادة علاقتهما إلى مسار بنّاء وواضح، قائلا إنه ينبغي على واشنطن الكف عن التدخل في شؤون الصين الداخلية مثل هونغ كونغ والتبت.

ويانغ، مدير اللجنة المركزية للشؤون الخارجية للحزب الشيوعي، هو أعلى مسؤول صيني يتحدث بشأن العلاقات مع واشنطن منذ تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة.

وتراجعت العلاقات بين البلدين، خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى أسوأ مستوى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 1979، حيث اختلف الجانبان بشأن قضايا تشمل التجارة والتكنولوجيا وهونغ كونغ وتايوان وشينجيانغ وبحر الصين الجنوبي.

وقال يانغ: "يتعين أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في هونغ كونغ والتبت وشينجيانغ وغيرها من القضايا المرتبطة بوحدة أراضي الصين وسيادتها"، ووصفها بأنها قضايا تمس مصالح بكين الأساسية وكرامتها الوطنية.

وأضاف في منتدى عبر الإنترنت نظمته اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية الصينية، في بكين، أن بلاده لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، بما في ذلك الانتخابات.

وحث إدارة بايدن، على عدم إساءة استغلال مفهوم الأمن القومي في التجارة.

وشدد على أن الصين مستعدة للتعاون مع واشنطن، من أجل دفع العلاقات على مسار "عدم النزاع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون المثمر للجانبين".

رويترز