قال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، الثلاثاء، إنه سيتم تعليق الدوام في أي مدرسة تبلغ نسبة الإصابة بكورونا فيها 3%.
وأضاف لـ "المملكة"، أن "الوزارة مستمرة في استعدادها لعودة المدراس المتدرجة اعتباراً من الأحد المقبل".
وأشار إلى أنه "تم سابقا اتخاذ قرار أن يكون التعلم وجاهي للصفوف من رياض الأطفال إلى الصف الثالث وطلبة التوجيهي يوم الأحد القادم ، وبالتأكيد هذا القرار لا زال قرارا نافذا مع مراقبة تطورات الحالة الوبائية".
وأكّد الوزير أن "الحكومة كانت واضحة بهذا الأمر أن جميع قراراتها خاضعة للدراسة والتعديل بالتالي اتخاذ القرار في ضوء تطور الحالة الوبائية"، مبينأ أنه سيكون هناك متابعة لكل مدرسة سواء الحكومية أو الخاصة وتقارير يومية وستتخذ إجراءات فورية في ضوء التقارير التي ترد.
"البروتوكول معد منذ حوالي أسبوعين وتم إقراره من قبل وزارة الصحة وتعميمه على المدارس كافة، وأيضاً نفذت الوزارة ولا زالت تنفذ خطة إعلامية استخلصت منها هذا البروتوكول على شكل رسائل وأيضا فيديوهات توعوية للطلبة وللمعلمين وبينت هذه الرسائل كيف ستكون العمليات التعليمية، وشكل اليوم الدراسي الأول"، وفق النعيمي.
اختبار تشخيصي
كشف وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، الثلاثاء، أن الوزارة ستعمم على مدارسها برنامج المفاهيم الحرجة، بهدف تعزيز المهارات الأساسية لدى الطلبة في مباحث الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية، وستجري الوزارة اختبارا تشخيصيا للطلبة في المباحث الأساسية للفصل الدراسي الأول لتعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف لدى الطلبة في هذه المباحث.
الوزير تفقد الثلاثاء، عددا من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ذيبان، للاطمئنان على آخر الاستعدادات لعودة الطلبة تدريجيا للدراسة الوجاهية في الفصل الدراسي الثاني، الذي يبدأ الأحد المقبل، وتشمل المرحلة الأولى من العودة الوجاهية رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى، والثاني الثانوي "التوجيهي".
وأكد الوزير النعيمي على ضرورة الالتزام بما يُحافظ على سلامة الطلبة والكوادر المدرسية والمجتمع عبر تطبيق البروتوكول والاشتراطات الصحية التي تم التدريب عليها سابقا، وتوفير التدفئة والمياه النظيفة.
ودعا النعيمي إلى استثمار اليوم الدراسي الأول للتوعية والتثقيف والدعم النفسي والاجتماعي وتسليم الكتب، وسيستقبل المعلمون الطلبة عند بوابات المدارس لتنظيم الدخول للغرف الصفية مباشرة لضمان التباعد بينهم وعدم التجمهر في الساحات.
وتشمل التوعية، التأكيد على مضامين البروتوكول الصحي من حيث الالتزام بارتداء الكمامة، والتباعد، واستخدام المعقمات، وآليات الشراء من المقصف المدرسي داخل الغرفة الصفية، بحيث يلتزم المعلم الذي تسند إليه مهمة البيع بارتداء القفازات وتنفيذ فعاليات الطابور الصباحي اليومي من قبل أحد الصفوف فقط لضمان التباعد بين الطلبة.
وستتابع الوزارة الحالة الصحية لكل مدرسة من المدارس من خلال تقارير ميدانية يومية، للصفوف التي شملتها المرحلة الأولى من العودة، حيث سيتم تقدير الموقف بناء على هذه التقارير.
وتجول النعيمي في مرافق المدارس التي شملتها الجولة، مؤكدا على ضرورة توفير السلامة العامة بشكل عام، وخصوصاً في خزانات مياه الشرب والوحدات الصحية، وضرورة تفقد مداخل ومخارج المدارس لا سيما تلك الواقعة على الشوارع الرئيسة والعمل على وضع سياج حماية للصفوف الواقعة في الطبقات العليا من المدارس.
وشملت الجولة مدارس النزهة الأساسية المختلطة، والوالة الأساسية للبنين ومدرسة الأمل للصم.
المملكة
