قال مراسل "المملكة"، مساء الجمعة، إن عمليات البحث مستمرة عن شخص مفقود جرفته السيول من وادي الخضري باتجاه سد الحدلات شمال غرب الرويشد، على أن تُكثف عمليات البحث عن المفقود صباح السبت.

وأوضح المراسل أن بلاغا ورد فجر الجمعة يُفيد بفقدان ثلاثة أشخاص جرفتهم السيول من وادي الخضري باتجاه سد الحدلات شمال غرب الرويشد.

وبعد الحادثة توجه أشخاص للبحث عن المفقودين، ثم توفي أحدهم ونُقل إلى مستشفى الرويشد الحكومي، وقامت فرق البحث والإنقاذ بالبحث عن المفقودين الثلاثة مدعومين بطائرة إسناد جوي.

وعُثر جثتي مفقودين اثنين فقط، ونُقلا إلى مستشفى الرويشد الحكومي، ثم إلى الطب الشرعي في مستشفى المفرق الحكومي.

وأكد مدير مستشفى الرويشد الحكومي موسى أبو عرقول الأمر وقال إن ثلاثة جثث وصلت إلى المستشفى قبل نقلهم إلى "الطب الشرعي".

وقال بيان للأمن العام مساء الجمعة، "إن فرق البحث والإنقاذ وشرطة البادية الملكية ومن خلال بحثهم وتمشيطهم للمنطقة التي حاصرت فيها السيول ثلاثة أشخاص فقد تمكنت من العثور على جثثهم الثلاثة عليهم رحمة من الله وجرى نقلها للمستشفى".

وأوضح مراسل "المملكة" أن منطقة الرويشد توجد بها صخور بازلتية بشكل كبير، وتضم عددا كبيرا من تجمعات المياه والسدود والقيعان في شمال الرويشد، وفي محيط الرويشد كان هناك حالة من عدم الاستقرار الجوي الأمر الذي أدى إلى تجمع مياه وسيول قادمة وذاهبة إلى سوريا.

وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني واجهت صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب وعورة الطريق، ما دفعها إلى جلب طائرة إسناد جوي للبحث عن المفقودين.

"طبيعة المنطقة وعرة جدا ويوجد بها مستنقعات مائية كبيرة، ويوجد سدود مثل سد برقع والحدلات وعدد من التجمعات المائية الكبيرة في منطقة شمال غرب الرويشد ويصعب الوصول اليها سوى من قبل سكانها الذين يعرفون الطرق"، وفق المراسل.

المملكة