وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، المحكمة الجنائية الدولية بأنها "هيئة سياسية" بعدما قررت أن اختصاصها القضائي يشمل الوقائع التي حصلت في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال نتنياهو في بيان "اليوم، أثبتت المحكمة مجددا أنها هيئة سياسية وليست مؤسسة قضائية"، معتبرا أن المحكمة بقرارها هذا تلحق ضررا "بحق الديمقراطيات في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب".

وأضاف ان "المحكمة تتجاهل جرائم الحرب الفعلية وتلاحق بدلا من ذلك دولة إسرائيل، دولة تتمتع بنظام ديمقراطي صلب يقدس دولة القانون وليست عضوا في المحكمة".

وفتحت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تحقيقا أوليا في كانون الثاني/يناير 2015 حول اتهامات بارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة إثر الحرب في قطاع غزة في 2014".

وإسرائيل ليست عضوا في الجنائية الدولية في حين أن الفلسطينيين انضموا اليها في 2015.

ونددت إسرائيل والولايات المتحدة التي لم تعد ايضا عضوا في المحكمة، بشدة بالخطوة التي قامت بها المدعية قبل ستة أعوام.

"بواعث قلق شديدة"

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها "بواعث قلق شديدة" إزاء مسعى المحكمة الجنائية الدولية تأكيد ولايتها القضائية على إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وغزة.

وقال برايس "نحن على دراية بذلك ونراجعه".

أ ف ب + رويترز