قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد سُجلت لأسرى فلسطينين في قسم 10 في سجن "النقب الصحراوي" التابع للاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع الإصابات في القسم المذكور منذ بداية شهر شباط/ فبراير الجاري إلى 24، والعدد الإجمالي للإصابات منذ بداية انتشار الوباء إلى 359، كانت أعلاها من حيث النسبة في سجن "ريمون"، تليها في سجني "جلبوع، والنقب".

وأوضح النادي، في بيان، أنّ جُلّ الإصابات بين صفوف الأسرى التي أُعلن عنها، سُجلت في قسم 10، علما أن عدوى الفيروس انتقلت للقسم منذ 5 كانون الثاني/ يناير الماضي، ولا تزال الإصابات تظهر.

وتحدث البيان عن أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل تحويل الوباء إلى أداة قمع وتنكيل عبر جملة من الأدوات، وكان من بينها المماطلة في نقل عدد من الأسرى المصابين إلى المستشفيات، والتعمد بإعادتهم إلى السجون، رغم حاجتهم الماسة لبقائهم في المستشفيات.

وكان نادي الأسير الفلسطيني استعرض جملة من الحقائق التي رصدها على مدار الأشهر الماضية على صعيد واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار الوباء منها: المماطلة في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجاز العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، تحت مسمى الحجر الصحي، واستمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي بحقهم، ووضعتهم في عزل مضاعف، ضمن إجراءاتها المرتبطة بالوباء، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك منعهم من لقاء المحامين، والاستمرار في احتكار رواية الوباء".

وفا