أعلنت تركيا الجمعة، تحرير 15 بحارا خطفوا من على متن سفينة شحن تابعة لشركة تركية قبالة سواحل نيجيريا الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو إن افراد طاقم السفينة "موتسارت" يتمتعون بصحة جيدة وسيعودون إلى تركيا من العاصمة النيجيرية أبوجا في غضون أيام.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن تشاوش أوغلو قوله "سنعيد مواطنينا".

وأكّد "أنّهم بصحة جيدة" بدون أن يقدم تفاصيل عن كيفية إطلاق سراح الطاقم.

كانت موتسارت في طريقها من العاصمة الاقتصادية لنيجيريا لاغوس إلى كايب تاون في جنوب إفريقيا عندما سيطر عليها قراصنة في 23 كانون الثاني/يناير.

وقتل المسلحون المجهولون بحارا أذربيجانيا وأصابوا عددا من أفراد طاقم السفينة التي ترفع العلم الليبيري.

وبعد رحيل المهاجمين تمكن ثلاثة من أفراد الطاقم من مواصلة الطريق إلى الغابون قبل أن يفقد الاتصال رسميًا.

وأعلنت الرئاسة التركية حينها أن الرئيس رجب طيب إردوغان تحدث عبر الهاتف مع الضابط الذي بقي على متن السفينة للتأكد من سلامة بقية أفراد الطاقم. 

وأفاد رئيس شركة الشحن التي تشغل السفينة التلفزيون التركي إن الطاقم سيعود إلى البلاد بعد الخضوع لفحوص طبية في نيجيريا.

وأوضح المكتب الشهر الماضي، أنّ هجمات القراصنة على السفن في جميع أنحاء العالم قفزت بنسبة 20% العام الماضي بسبب موجة قياسية من عمليات الخطف قبالة غرب إفريقيا.

وقال المكتب الدولي للبحرية الأسبوع الماضي إن 130 من أصل 135 بحارا خطفوا في جميع أنحاء العالم في 2020، تم اختطافهم في خليج غينيا، وهو عدد قياسي في هذه المنطقة.

وأصبح خليج غينيا المحاذي لنيجيريا والممتد من السنغال إلى انغولا، في السنوات الأخيرة بؤرة جديدة للقرصنة العالمية.

أ ف ب