أعلنت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، إرجاء عملية تطعيم مواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد، بسبب تأخر وصول اللقاحات المطلوبة، في وقت عادت فيه أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية إلى الارتفاع.

وكان من المقرر أن تبدأ عملية تطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ضد الفيروس منتصف الشهر الحالي، بعد الانتهاء من تطعيم الطواقم الطبية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قبيل جلسة الحكومة الأسبوعية "طرأ تأخير على وصول كميات اللقاحات المطلوبة لإطلاق عملية التطعيم، ما أدى إلى تأخير الموعد إلى وقت لاحق يتم الإعلان عنه حال استلامنا اللقاحات متعددة المصادر".

وتسلمت السلطة الفلسطينية في رام الله الأسبوع الماضي، 10 آلاف جرعة من لقاح سبوتنيك-في الروسي من أصل مليوني جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية لعمليات تحصين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كذلك، نقلت إسرائيل التي بدأت في 10 كانون الأول/ديسمبر حملة تطعيمات، إلى الجانب الفلسطيني ألفي جرعة من لقاح موديرنا من أصل 5 آلاف وافقت عليها.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت الشهر الماضي، أنها وقعت 4 عقود للحصول على لقاحات بينها اللقاح الروسي، على أن يتم تسليمها خلال شهرين.

من جهة ثانية، أعلنت الحكومة الفلسطينية وعلى ضوء "ازدياد أعداد الإصابات خلال الأيام الماضية" تمديد العمل بإجراءات الإغلاق السابقة بدءًا من الأربعاء، بحيث تستمر في الإغلاقات الليلية والإغلاق الشامل يومي الجمعة والسبت.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مطلع الشهر الحالي، مرسوما قضى بتمديد حالة الطوارئ المعمول بها في الأراضي الفلسطينية منذ رصد أولى الإصابات بالفيروس في آذار/مارس 2020، لمدة 30 يوما.

وأحصت الضفة الغربية المحتلة، نحو 115 ألف إصابة بالفيروس و1398 وفاة، في حين سجل قطاع غزة نحو 54 ألف إصابة و537 وفاة.

أ ف ب