قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء للتواصل والتنسيق بشأن مستقبل الاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015.

وقالت ساكي خلال إفادة عبر الإنترنت إن "إيران بعيدة كل البعد عن الامتثال" مضيفة أن الحكومة الأميركية تركز على منع إيران من اكتساب قدرات نووية.

وحذّرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، الخميس، إيران من تداعيات "خطيرة" لمضيّها قدما في تنفيذ تهديدها بفرض قيود على مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة ضرورة عودة طهران للتقيّد التام ببنود الاتفاق النووي.

وأكدت الدول الأوروبية الثلاث ومعها الولايات المتحدة عقب محادثات بينها أنها "موحدة في التحذير من خطورة أي قرار من شأنه أن يقيّد عمل مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك مع قرب انقضاء مهلة بهذا الصدد حدّدها مجلس الشورى الإيراني تنهي في 21 شباط/فبراير.

وحضّ البيان الأوروبي-الأميركي "إيران على الأخذ في الاعتبار تداعيات خطوة خطيرة كهذه، خصوصا في هذا التوقيت الذي يوفر فرصة دبلوماسية"، معربا عن توافق الدول المجتمعة على ضرورة عودة طهران "للتقيّد التام" ببنود الاتفاق النووي.

وقالت بريطانيا إن وزير خارجيتها ونظراءه الفرنسي والألماني والأميركي "عبروا عن مصلحتهم الأمنية الأساسية المشتركة المتمثلة بالالتزام بنظام عدم الانتشار النووي" بالنسبة لإيران عندما اجتمعوا الخميس.

وقالت الخارجية البريطانية "فيما يتعلق بإيران، عبّر الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة عن مصلحتهم الأمنية الأساسية المشتركة في الالتزام بنظام عدم الانتشار النووي وضمان عدم قدرة إيران على تطوير سلاح نُووي على الإطلاق".

كما عبّر الوزراء عن "قلقهم المشترك بشأن تحركات إيران في الآونة الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصب لنسبة تصل إلى 20 % ومعدن اليورانيوم"

رويترز + أ ف ب