يبدأ، الاثنين، مؤتمر دولي يعقده معهد بروكنجز في واشنطن افتراضياً، في الفترة بين 22- 26 من شهر شباط/ فبراير الحالي، تحت عنوان "الشرق الأوسط والإدارة الأميركية الجديدة".

ويعد معهد بروكنجز، الذي تأسس عام 1916، أحد أهم مراكز الأبحاث المؤثرة في دوائر صنع القرار في العالم، ويختص في شؤون السياسات الدولية، والدراسات والأبحاث، وموضوعات الاقتصاد العالمي والتنمية.

ويشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في المؤتمر، حيث كان جلالة الملك المتحدث الرئيسي في حفل إطلاق مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنجز عام 2002.

ويأتي المؤتمر، الذي يعقد بمشاركة رؤساء دول ومسؤولين حكوميين ودبلوماسيين وخبراء وباحثين وأكاديميين، في إطار جهود تعزيز التواصل وبناء التفاهم بين صناع القرار في الولايات المتحدة الأميركية، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول أبرز التحديات والقضايا التي تواجه المنطقة.

المؤتمر سيطرح خلال فترة انعقاده، "أولويات سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، التغير المناخي ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، أولويات سياسات الاتحاد، الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدارة الرئيس بايدن والملف الإيراني، التعامل مع النزاعات وعواقبها، والإدارة الأميركية الجديدة، ومنطقة الشرق الأوسط".

المملكة