طالب رؤساء وأعضاء مجالس المحافظات بإنشاء مراكز دراسات ووحدات فنية لمجالس المحافظات، لإعداد دراسات مالية للمشاريع التي تشملها المجالس بمخصصات مالية في بداية العام.

وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، لـ"المملكة" إن تأخر الدراسات يؤخر طرح العديد من المشاريع، مشيرا إلى أنها محصورة في وزارة الأشغال.

وأضاف المومني، أن الحكومة توقف مشاريع رأسمالية في بداية شهر كانون الثاني/ يناير كل عام، بسبب تأخر الدراسات المالية.

"وجود مراكز دراسات ووحدات فنية يضم متخصصين في كل محافظة سيساهم بإعداد الدراسات اللازمة للمشاريع في بداية العام، لطرح العطاءات مباشرة بعد إقرار الموازنة (...) خسرنا العديد من المشاريع بسبب تأخر الدراسات"، بحسب المومني.

وطالب بعدم حصر الدراسات في وزارة الأشغال، وإنشاء مراكز دراسات ووحدات فنية لمجالس المحافظات، أو السماح لمجالس المحافظات بالاستعانة بمراكز دراسات تقوم بإعدادها.

رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة جرش محمود دراغمة، قال إن مشاريع يتم تنفيذها بحاجة إلى دراسة، موضحا أن وجود مركز دراسات ووحدات فنية داخل مجالس المحافظات يوفر تكاليف مادية تخصص للدراسات.

رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة جرش أحمد العتوم بين لـ"المملكة" أن معظم المشاريع مثل بناء مدارس وإضافة غرف صفية، يخصص لدراستها 10% من قيمة العطاء.

رئيس مجلس محافظة جرش رائد العتوم أكد أن وجود مراكز دراسات ووحدات فنية داخل مجالس المحافظات يسهم في نسبة الإنجاز وتخفيض نسب التكاليف.

المملكة