أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع مديرية الأمن العام، طائرات "درون"، وذلك حماية ومراقبة للتنوع الحيوي والحد من الاعتداءات في محميتي ضانا والموجب.

وقالت الجمعية في بيان إنها "نظمت بالتعاون والتنسيق والشراكة مع مديرية الأمن العام ممثلة بالإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة حفل إطلاق طائرات المراقبة الجوية (درون) في كل من محميتي ضانا للمحيط الحيوي والموجب للمحيط الحيوي".

وتأتي هذه الاحتفالية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية، والتي تعتبرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعية فرصة لمواصلة العمل، وتعزيز الإرادة للاستمرار في الإنجاز، وإعلاء قيم الريادة والإبداع والتشاركية بين مؤسسات الدولة وأجهزتها للتقدم بكل ما هو مفيد للحفاظ على التنوع الحيوي والمقدرات الوطنية في المملكة.

وقال عامر الرفوع مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي، إن "تسيير طائرات الدرون للمراقبة يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، بهدف حماية ومراقبة التنوع الحيوي والحد من الاعتداءات على المحميات والصيد الجائر وتنفيذ بعض الدراسات الفنية خاصة وأن مساحة المحميتين كبيرة وتضاريسها جبلية وصعبة".

وأوضح الرفوع أن "وجود الطائرات المسيرة سيعزز من الرقابة الجوية على مناطق واسعة من مساحة المحميتين وهو ما يسهم في تطويع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في خدمة التنوع الحيوي في الأردن، وللتعامل مع الظروف البيئية بكل كفاءة واقتدار وصولاً إلى الحفاظ على مقدرات الوطن وصون مكتسباته".

وإطلاق طائرات "درون" سيتم ضمن خطة المراقبة والحماية المتبعة في محميتي ضانا والموجب، لضمان مراقبة التنوع الحيوي في المحميتين والحد من الاعتداءات والصيد الجائر.

وتعمل الجمعية ضمن فلسفة الشراكة مع الجهات المعنية كافة وعلى رأسها مديرية الأمن العام ممثلة بالإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن، ونشر الوعي البيئي حول قضايا حماية الطبيعة بين فئات المجتمع المختلفة وتشجيع السياحة البيئية.

المملكة