أكد ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي، أن المحافظة على الأيدي العاملة المحلية أولوية لدى منشآت وشركات القطاع، رغم الظروف القاسية التي تعانيها.

وقال القواسمي في بيان صحفي الأربعاء، إن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة، حافظ على 95 %من الأيدي العاملة لديه، رغم الظروف القاسية التي خلفتها أزمة جائحة فيروس كورونا.

وحسب القواسمي يشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة ما يقارب 57 ألف عامل وعاملة من الأيدي العاملة الأردنية، من خلال أكثر من 11 ألف منشأة تعمل في مختلف محافظات ومناطق المملكة.

كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل المملكة، ووفرت فرص عمل كبيرة للأردنيين.

وأشار إلى أن القطاع عمل على تغطية السوق المحلية بكل ما يحتاجه المواطن والمستهلك من أصناف وموديلات الألبسة والأحذية والأقمشة، بالإضافة لاحتفاظه بالقيمة المضافة الرافدة للخزينة من خلال ما يدفعه من رسوم جمركية وضرائب وإيجارات محال ورواتب للعاملين.

وأكد القواسمي أن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة، يفتح المجال أمام طلبة الجامعات للعمل لديه بما يتوافق مع طبيعة دراستهم، وذلك لمساعدتهم على توفير دخل شهري لتغطية تكاليف دراستهم.

وأوضح القواسمي أن قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة يواجه اليوم تحديات كبيرة تتمثل بتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وعبء الضرائب والرسوم الجمركية والمنافسة مع الطرود البريدية وتشدد البنوك في منح القروض، إلى جانب القضايا المتعلقة بقانون المالكين والمستأجرين.

وبلغت مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية خلال العام الماضي 172 مليون دينار مقابل 230 مليون دينار خلال عام 2019.

وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية.

المملكة