قال مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة غازي شركس، الخميس، إن اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد يُكسب متلقيه مناعة لمدة 6 أشهر على الأقل، ولا تحصل المناعة الكاملة إلا بعد مضي أسبوعين فأكثر من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

وأوضح شركس عبر منصة فيسبوك، إن "من يتلقى اللقاح لن يكون معديا لمن حوله ولكن عليه الالتزام بالكمامة والتباعد"

وأضاف "لا يوجد موانع لأخذ اللقاح إلا الحساسية الشديدة لمكونات اللقاح وهي نادرة جدا والخلاصة يُعطى اللقاح للجميع باستثناء من هم دون 18 سنة والحوامل والمرضعات ومن يخططن للحمل".

وأشار إلى "عدم الحاجة إلى استعمال المكملات الغذائية كالفيتامينات بعد تلقي اللقاح ... وعند مرور 3 أشهر على الأقل من الإصابة بالفيروس يمكن أن يُعطى اللقاح للشخص الذي أصيب وتعافى".

من جهته، دعا رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة الطبيب فراس الهواري، المستشفيات الخاصة إلى إلغاء جميع العمليات الجراحية غير الطارئة وتحديد الزيارات في العيادات بطريقة منظمة لتجنب الاكتظاظ فيها وتفريغ جزء من الكادر الصحي للعناية بالمرضى في المستشفيات.

ورأى أن تلك الإجراءات ستؤدي إلى إتاحة المزيد من الأسرة وتأمين قدرة استيعابية وخدمية في القطاع الخاص.

وقال إن حظر التجول الشامل خسارة للجميع، مضيفاً أن "الظرف صعب ودقيق يحتاج إلى قرارات شجاعة ومختلفة وتخرج عن إطار النمطية والمعتاد".

وأوضح الهواري أن "معظم مرضى كورونا يحتاجون إلى 60 لترا في الدقيقة من الأكسجين وهو 10 أضعاف ما يحتاجه المريض العادي".

وأكّد أن نقص الأكسجين لا يحدث فقط بسبب نفاد الأكسجين في خزانات الأكسجين ويوجد على الأقل عاملان إضافيان، العامل الأول هو أن الأكسجين وهو سائل يحتاج إلى تحويله إلى غاز عبر أجهزة، وإذا زاد الطلب سيصدر إنذارا أن الأكسجين منخفض بسبب عدم مقدرة الجهاز إلى تحويله إلى غاز بالسرعة المطلوبة بسبب الضغط.

أما العامل الآخر، فهو متعلق بأنابيب التوصيل فإذا كانت الأنابيب صغيرة أو في طوابق مرتفعة لن تستطيع أجهزة الضخ إيصال الأكسجين بشكل كاف.

"موضوع الأكسجين معقد ويحتاج إلى تعاون بين فنيي المستشفيات وإدارة المستشفى وفريق العناية التنفسية الذين نفتقد لهم بشكل كبير بسبب نقص غياب البرامج التدريبة لهم"، وفق الهواري.

المملكة