قالت روسيا والصين الثلاثاء إنهما تريدان عقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي في ظل ما تصفانه بتصاعد الاضطرابات السياسية.

وتقول موسكو إنهما تعتقدان بأن الولايات المتحدة تتصرف بطريقة هدامة.

وجه البلدان، اللذان تشهد علاقاتهما مع الغرب توترا متزايدا، الدعوة لعقد قمة في الأمم المتحدة في بيان مشترك بعد محادثات بين وزيري خارجية البلدين.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان على موقعها الإلكتروني "في وقت تتزايد فيه الاضطرابات الاقتصادية العالمية، ثمة ضرورة لعقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالأمم المتحدة لبدء حوار مباشر بشأن سبل حل المشكلات المشتركة للبشرية من أجل الحفاظ على الاستقرار العالمي".

وتدعو موسكو منذ وقت طويل لعقد مثل هذه القمة.

وعلى الرغم من أن البيان لم يذكر الولايات المتحدة بالاسم، فإن وكالة تاس للأنباء نقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي إن موسكو وبكين مستاءتين من التصرفات الأميركية.

وأضاف أن واشنطن تستخدم التحالفات العسكرية والسياسية في حقبة ما بعد الحرب الباردة لتدمير البنية القانونية العالمية.

وحث البيان الروسي الصيني المشترك الدول على الكف عن التدخل في شؤون روسيا والصين الداخلية.

وقال لافروف إن روسيا والصين تعتبران عقوبات الاتحاد الأوروبي وغيرها من الإجراءات العقابية الغربية غير مقبولة.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا فرضت عقوبات على مجموعة من المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات حقوقية مزعومة في إقليم شينجيانغ.

وتستعد روسيا كذلك لجولة جديدة من العقوبات الأميركية بشأن ما تصفه واشنطن بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الولايات المتحدة. وتنفي روسيا ذلك.

رويترز