اختتم المنتخب الوطني لكرة القدم، معسكره في إمارة دبي، صباح الجمعة، قبل أن يتوجه إلى المنامة، تأهباً لملاقاة نظيره البحريني الثلاثاء المقبل، في إطار التحضيرات لاستكمال التصفيات المشتركة.

ويضم وفد النشامى، المدير الفني فيتال بوركلمانز، مدير المنتخب أسامة طلال، المدرب العام ستيفان فان ديرهايدن، المدرب لوك نيليس، مدرب الحارس أليكس فينسيل، المدرب عامر شفيع، المسؤول الإعلامي محمد العياصرة، الطبيب نزار البشتاوي، والمعالجين ياسر خيرالله وعمر أبو لاوي، وطلعت مهران ولطفي دار عودة، ومسؤول اللوازم جرير المخامرة وهشام البلاونة.

كما يضم الوفد (26) لاعباً: أحمد عبد الستار، نور بني عطية، محمود كواملة، طارق خطاب، يزن العرب، سعد الروسان، رواد أبو خيزران، مهند خيرالله، أنس بني ياسين، فراس شلباية، إحسان حداد، سالم العجالين، محمد الدميري، نور الروابدة، أحمد سمير، خليل بني عطية، إبراهيم سعادة، صالح راتب، موسى التعمري، ياسين البخيت، يوسف الرواشدة، أحمد عرسان، بهاء فيصل، حمزة الدردور، يزن النعيمات ومحمد أبو زريق "شرارة".

وتعذر التحاق عدي الصيفي وبهاء عبد الرحمن بوفد النشامى، في ظل قيود السفر المفروضة حالياً في الكويت، كما يحتجب علي علوان الذي لا يزال يخضع للعزل الصحي في دبي بعد إصابته بفيروس كورونا، إلى جانب محمود مرضي الذي عاد إلى عُمان للخضوع إلى راحة سلبية تمتد لعدة أيام خلال حجره الصحي في مسقط، للتعافي من إصابة عضلية لحقت به خلال تدريبات المنتخب الوطني.

وكان معسكر النشامى في الإمارات قد شهد تعادل المنتخب الوطني مع عُمان 0-0، قبل التغلب على لبنان 1-0 الأربعاء الماضي، بانتظار لقاء البحرين قبل العودة إلى العاصمة عمّان عصر الأربعاء المقبل 31 الحالي.

ويعد تجمع النشامى حالياً، المحطة الأخيرة، قبيل استكمال التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، ونهائيات آسيا 2023 في الصين، حيث يستأنف المنتخب الوطني مشواره في حزيران/يونيو بنظام التجمع في الكويت، ضمن المجموعة الثانية، بلقاء نيبال يوم 7، قبل مواجهة أصحاب الأرض 11 منه، ليختتم مبارياته أمام أستراليا 15 من الشهر ذاته.

ويستقر المنتخب الوطني في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت  بالرصيد نفسه (10 نقاط)، مع بقاء أستراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، وأخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.

المملكة