أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، عن جاهزيتها لمساعدة مصر في محاولة تعويم سفينة حاويات ضخمة تغلق منذ الثلاثاء ممر قناة السويس المائي، وذلك بواسطة فريق من خبراء البحرية الأميركية الذين يمكن نشرهم بسرعة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "في إطار حوارنا الدبلوماسي النشط مع مصر، عرضنا على السلطات المصرية مساعدة الولايات المتحدة في محاولة إعادة فتح القناة". 

وأضافت "نحن نتشاور مع شركائنا المصريين حول أفضل السبل لدعم جهودهم"، واصفة هذه المشاورات بأنها "مستمرة". 

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكابتن بيل أوربان إنهم على استعداد للتحرك في حال طلب منهم ذلك.

وأكد في بيان "عرضنا مساعدة مصر ونحن على جاهزية للقيام بذلك، ونتطلع لدعم أي طلب محدد نتلقاه"، مضيفا "نحن نواصل مراقبة الوضع وتقييمه".

وتعد حماية حركة الملاحة التجارية في المنطقة من المهام الرئيسية للقيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن منطقة الشرق الاوسط.

وبحسب مسؤول أميركي في وزارة الدفاع طلب عدم كشف هويته، فقد عرضت واشنطن إرسال فريق من خبراء البحرية للمساعدة.

وقال إنه في حال تقدمت مصر بطلب رسمي يمكن للفريق أن يتحرك السبت من البحرين، القاعدة الإقليمية للأسطول الخامس الأميركي. 

وأشار المسؤول إلى انه حتى هذه اللحظة لم تصدر أي موافقة على خطوة من هذا النوع.

وبإمكان الجيش الأميركي أيضا تقديم الدعم والمشورة للسفن التي يحظر عليها استخدام القناة، وتختار بدلا من ذلك القيام برحلة طويلة حول رأس الرجاء الصالح، ما قد يجعلها تعبر مياها مهددة بالقراصنة. 

وقال المسؤول "يمكننا بالتأكيد تقديم النصح، لكن لا يمكننا مرافقة جميع السفن".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع بعض التأثير للسفينة الجانحة في قناة السويس على أسواق الطاقة، وإنها ستستجيب للأمر إذا اقتضت الحاجة.

أ ف ب