أعلن مدير هيئة قناة السويس أسامة ربيع، الأحد، أن العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر في منطقة مقدمة السفينة الجانحة في القناة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة، بالاعتماد على التكريك بصورة أساسية، بالإضافة إلى استخدام الحفارات الأرضية التي تسمح بالاقتراب أكثر من السفينة.

وتحدث مراسل "المملكة" عن وصول "قاطرة هولندية إلى قناة السويس للمشاركة في عملية تعويم السفينة الجانحة".

وأوضح الفريق ربيع أن الكراكة "مشهور" تكثف العمل للتكريك بمحيط مقدمة السفينة للوصول بها إلى 18مترا تحت سطح البحر، فيما تعمل في الوقت ذاته الحفارات الأرضية ذات الذراع الطويل والمحمولة لتوسيع نطاق الحفر عند الجزء السفلي بهذه المنطقة بما يسمح بالاقتراب من السفينة على مسافة لا تصل إليها الكراكة لاعتبارات متعلقة بمعايير الأمان والسلامة التي تتطلب وجود مسافات آمنة بين الكراكة والسفينة لا تقل عن 10 أمتار.

وأكد رئيس الهيئة أن مسح الأعماق وقياسها يتم بصورة دورية من خلال أنظمة متخصصة للمساحة البحرية لقياس الأعماق باستخدام الموجات فوق الصوتية سواء أحادية الأشعة أو متعددة الأشعة من خلال فريق المساحة والبرامج التابع لإدارة الكراكات.

وتتعدد مهام الحفارات الأرضية لتشمل الحفر أمام مقدمة السفينة من جهة الأرض وتعميق وتوسيع مسطح مائي داخل الأرض لتسهيل سحب السفينة، وكذلك إزالة الآثار الناجمة عن الحادث.

وتحمل السفينة الجانحة 223 ألف طن و18300 حاوية وطولها 400 متر وعرضها 59 مترا وغاطسة بعمق 15 مترا ونصف.

المملكة