قال رئيس بلدية إربد الكبرى حسين بني هاني، الثلاثاء، إن البلدية ستجد نفسها عاجزة عن توفير رواتب الموظفين خلال شهري أيار/ مايو، وحزيران/يونيو المقبلين إذا ما بقيت عوائدها على ما هي عليه.

وأضاف بني هاني، أن عوائد البلدية انخفضت بمقدار 35% جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تراجع نسبة عوائد الترخيص بما يزيد عن 70%، مبينا أن عدد المنشآت المرخصة للعام الحالي بلغ 4 آلاف من أصل 22 ألف منشأة.

ولفت النظر إلى أن إيرادات البلدية المتأتية من النشاط السكني والعمراني والإنشائي، انخفضت إلى 90% جراء توقف النشاطات في هذه القطاعات التي كانت توفر دخلا حيويا ، ورافدا أساسيا لصندوق البلدية.

وكشف بني هاني أن حصة 50% من عوائد المحروقات للبلدية عن عام 2021 لن تحصل عليها؛ لأنها استنفدت كامل حصتها عام 2020، بناء على وعود بصرفها بالكامل لكن الحكومة أقرت صرف 50% منها عن العام الماضي.

عوائد بلدية إربد من المحروقات "لا تقل عن 8 مليون دينار كنا نسيّر بها الأمور ما قبل الجائحة"، وفق بني هاني. 

وأكد أنه إزاء الوضع المالي الراهن للبلدية، فإن الرواتب تستهلك معظم عوائدها؛ نظرا لتدني إيراداتها بعد أن كانت الرواتب تشكل في الظروف الاعتيادية نحو 57% من موازنتها.

ودعا بني هاني وزارة الإدارة المحلية إلى شمول بلدية إربد وبلديات أخرى استنفدت كامل حصتها من عوائد المحروقات عن عام 2020 كما هو الحال في بلديتي الرمثا الجديدة والمفرق الكبرى؛ لتمكينها من توفير الرواتب لموظفيها والعاملين فيها.

يشار إلى أن بلدية إربد الكبرى تضم قرابة 3700 موظف وموظفة.

المملكة + بترا