أغلقت تشيلي حدودها وشددت إغلاقا عاما صارما بالفعل اليوم الخميس لإبطاء انتشار فيروس كورونا ومنع تدفق السلالات الجديدة شديدة العدوى بينما تجاوز عدد حالات الإصابة المليون، على الرغم من أن البلاد تجري إحدى أسرع حملات التطعيم في العالم.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي حذرت فيه المستشفيات من أن طاقتها الاستيعابية توشك على النفاد بعد استقبال أعداد كبيرة من المرضى في منتصف العمر ومن الشباب، مع ارتفاع الحالات في الأسابيع الأخيرة بعد العطلة الصيفية في نصف الكرة الجنوبي.

وأبرمت تشيلي صفقات مبكرة مع شركتي صناعة اللقاحات، فايزر وسينوفاك، وقامت بالفعل بتطعيم أكثر من 35% من سكانها، لتحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث معدل التطعيمات، وفقا لإحصاء لرويترز.

لكن موجة ثانية بدأت قبل أن تصل البلاد إلى هدف مناعة القطيع بحلول تموز/ يوليو.

وسجلت البلاد الخميس 7830 إصابة بالفيروس، وهي أعلى حصيلة في يوم واحد، ليصل العدد الإجمالي إلى مليون و3406 إصابات منذ بدء الوباء في آذار/ مارس 2020.

رويترز